قالت جبهة تحرير ليبيا في بيان أصدرته مساء أمس الأربعاء إن فتاه تنتمي للجبهة أطلقت الرصاص على “سند العريني”الذي قال في شريط مصور إنه هو من ألقى القبض علي الديكتاتور معمر القذافي. وقال البيان إن العريبي تم نقله مباشرة بعد إصابته بطلق في جانبه الأيمن الي المستشفي وقد تضاربت الأنباء حول مصيره. وقالت الجبهة: “لقد استعملناه فتاة في قنص هذا المجرم لنرد علي الذين قالوا إن معمر القذافي قتله طفل فنقول لهم وبطلكم هذا المكلل بالعار قد قتلته فتاة لا تتجاوز ال 16عاما لكنها تحمل جرحا نازفا لكون شقيقها قد قتل من طرف عصابات مسلحة في بنغازي- على حد قول البيان-. وأفادت الجبهة بأن مسلحي بنغازي حاولوا طمأنة بعضهم بأن الذي استهدف العريني: “هم جماعة من مصراته كونه ينافسهم في عار القبض علي القائد لكننا نؤكد للجميع أن القائمة السوداء للمحكوم عليهم بالإعدام من طرف الجبهة قد ضبطت وكل الذين يظهرون في عملية تعذيب القائد او تعذيب نجله المعتصم سينالون جزاءهم قريبا” وختمت الجبهة بيانها بالقول:” قد يلجأ مسلحو العصابات الي التغطية علي الأمر والتستر علي الإصابة لعدم بث الرعب في صفوف بقية المطلوبين لكننا نطالبهم إن كان سند العريني فعلا قد نجا ألايظهروه بملابسه بل نتحداهم ان يظهروه عاري الصدر الي الحزام”.