قال موقع "كابيتل إف إم" :ارتفع عدد قتلى الهجوم على كنيسة مومباسا بكينيا إلى أربعة قتلى، في أعقاب إطلاق النار صباح أمس، الذي ألقي باللوم على الإرهابيين بحركة الشباب. وتابع الموقع أن مدير مقاطعة مومباسا أفاد أنه توفى اثنان في المستشفى العام في ليكوني، وسبعة عشر آخرين على الأقل لا يزالوا بحالة حرجة في المستشفى، وبعد فترة وجيزة من الهجوم، أعلن وزير الداخلية أن الشرطة "أغلقت جميع المخارج في المنطقة، وتم تمشيطها للقبض على المجرمين لمواجهة القانون ." وقال قائد الشرطة مورثيني في ليكوني متحدثا عبر الهاتف من مومباسا أنها كثفت الأمن في المنطقة، مع مطاردة رجل من المهاجمين الذين فروا بعد فتح النار على مصلين في كنيسة يسوع. وتعتقد الشرطة أن الهجوم ارتكب من قبل حركة شباب المجاهدين، وبعد تحذير في الشهرين الأخيرين من هجمات وشيكة في المنطقة الساحلية، مما أدى إلى إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم الذين تم العثور على متفجرات قوية مع الأسبوع الماضي. وأضاف الموقع أن حركة شباب المجاهدين التي ارتكبت سابقا هجمات مماثلة في نيروبي ومومباسا والبلدات المتاخمة للصومال – مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص قالوا إنه انتقام من التوغل العسكري الكيني في بلادهم التي ينعدم فيها القانون.