* المتظاهرون يهتفون ضد صالح: “زنقة زنقة، دار دار، لا علي ولا بشار”، و”القذافي ولى وراح، اسمع شعبك يا سفاح” صنعاء- وكالات: أعلن مصدر حكومي الثلاثاء أن قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وخصومها توصلت إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار. وأكدت الفرقة الأولى المدرعة في الجيش الموالية للمحتجين حصول الاتفاق، كذلك فعل مكتب الزعيم القبلي النافذ الشيخ محسن الأحمر، وهما فريقان منخرطان في المعارك ضد قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “أصبح وقف إطلاق النار ساريا في العاصمة صنعاء ابتداء من الساعة الثالثة عصر يومنا الثلاثاء الموافق 25 أكتوبر 2011 وذلك بهدف إزالة المظاهر المسلحة وبما يضمن تأمين العاصمة صنعاء والحفاظ على السكينة العامة وأرواح وممتلكات المواطنين من خلال إزالة كل المظاهر المسلحة منها”. وقتل متظاهر وجرح أربعون آخرون في إطلاق نار من قوات الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على تظاهرة مطالبة بتنحيه الثلاثاء في صنعاء، في حين قتل أربعة أشخاص في أعمال عنف في مدينة تعز جنوب البلاد، بحسب مصادر طبية. وحاول المتظاهرون الذين قدر عددهم بالآلاف التوجه إلى حي القاع الذي تسيطر عليه قوات الرئيس لكن قوات علي عبد الله صالح أمطرتهم بوابل من الرصاص. وأفادت مصادر طبية وشهود عيان أن متظاهرا قتل وجرح 40 آخرون بالرصاص في حين أصيب العشرات بحالات اختناق لتنشقهم الغازات المسيلة للدموع. وهتف المتظاهرون متوجهين إلى رئيس الدولة الموجود في الحكم منذ 33 عاما “زنقة زنقة، دار دار، لا علي ولا بشار”، و”القذافي ولى وراح، اسمع شعبك يا سفاح”. وأعقب ذلك اشتباكات بين وحدات منشقة من الجيش والقوات الموالية للرئيس صالح. وبين 15 و18 أكتوبر، قتل 23 متظاهرا وعسكريان منشقان خلال تفريق تظاهرات مشابهة. وفي تعز، المدينة الواقعة على بعد 270 كلم جنوب غرب صنعاء والتي تشهد اكثر التحركات الاحتجاجية، قتل أربعة مدنيين الثلاثاء وجرح سبعة آخرون خلال قصف ومواجهات بين مقاتلين قبليين مؤيدين للمعاضة وقوات صالح بحسب مصادر طبية. وسقطت قذائف هاون أطلقتها قوات النظام عشرات المنازل في أحياء سكنية مختلفة من المدينة ما أثار هلع السكان وأرغم المدارس على إغلاق ابوابها، بحسب السكان.