محمد طارق يكتب عن: “المعيدين الأجرية” في الجامعات.. مشكلتي في الجامعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السيد وزير التعليم العالي/
نحن خريجين بكليات العلوم و الهندسة و الفنون ..أوائل دفعاتنا ..تم طلبنا للعمل في كلياتنا بجامعة الإسكندرية و دمنهور (التي أنشأت حديثاً بدون عدد كافي لهيئة التدريس و معاونيهم). للعمل في تدريس الدروس العملية لسد النقص الحاد في عدد معاوني هيئة التدريس (المعيدين)و تم تكليفنا بنظام الإنتداب بالساعة حيث أنه:-
1. لا حق لنا في طلب التثبيت بعد 3 سنوات طبقاً لقانون العمالة المؤقتة...فليس لنا اي سند قانوني أو تأمين او إمتيازات يحصل عليها الأستاذ الجامعي أو معاونيه فعند الجد يخبروننا أنه لا يوجد شئ إسمه معيد الإنتداببرغم قيامنا بنفس مجهودات المعيدين في المعامل و ربما أكثر من الكثير منهم الجالس في بيته أو متأخر عن العمل (نعمل 12 ساعة يومياً في بعض الحالات).
2. لا حق لنا في مرتب ثابت (مكافآتنا لكل ترم فصل دراسي و ليس شهر من 100- 300 جنيه مصري).
3. لا حق لنا في الإجازات إن حدثت ظروف مرضية أو طارئة فيتم إلغاء مكافأة الفصل الدراسي كله في حالة الغياب.
4. ليس لنا الأولوية في تحضير الرسائل و الأبحاث فى الماجيستير و الدكتوراة فهي للمعيد المثبت تحت أمره كل إمكانيات الكلية ولو كافح بعضنا في نيل هذه الدرجات لا تتم ترقيته أو تثبيته فيظل طول عمره على هذا الحال أو يترك العمل ليعمل في مكان خاص خارج الكلية.
5. البعثات و المنح الخارجية و الدورات التدريبية مقصورة فقط على المعيدين والمدرسين المساعدين المثبتين بدون إعطاء أي إعتبار لنا و كذلك الإشتراك في نوادي و أنشطة هيئة التدريس أو مواصلات الجامعة.
6. يتم تفعيل الواسطة و المحسوبية و العلاقات بفجاجة في هذا الشأن فيقدم خريج حاصل على جيد أو مقبول على احد اوائل الدفعة الحاصل على إمتياز او جيد جداً لعلاقته بالدكتور فلان! كما يتم إبعادنا تعسفياً لو شكلنا لا يعجبهم و لا حق لنا في التقاضي للرجوع للعمل.
طالبنا اكثر من مرة بالتثبيت و مرتب ثابت و ذهبت وعود المسئولين المماطلة أدراج الرياح. فطالما هناك نقص في عدد المعيدين لماذا لا يتم تثبيتنا حيث أن عددنا ليس كبيراً و غير مؤثر في ميزانية الجامعة فهناك حجة خاطئة هي عدم وجود درجات علمية و منتفية تماماً على أرض الواقع..فنرجو من سيادتكم النظر إلي قضيتنا.
و الله المستعان.
معيدين الإنتداب المؤقتين بجامعة الإسكندرية
تبقى مشكلتى الخاصة أنهم إضطهدوني لأني سياسي و بتاع إعتصامات و إضرابات و بتاع مشاكل وتم حرماني من الماجيستير (بحث لعلاج السرطان من سمك القرش) و التدريس نهائياً في الجامعة.
ملحوظة: عندما قابلت وزير التعليم العالي (المحترم) هاني هلال في مؤتمر علمي بجامعة القاهرة السنة الماضية كان رده: أنتم “أجرية” و مالكمش حاجة عندنا!