كشف وائل جمال الباحث الاقتصادي عن أن حجة المسئولين بعدم وجود موارد ما هو إلَّا "كذبة " خاصة وأن الحكومات من قِبَل الثورة وبعدها تقوم على جلب أموال من الخارج فإلى الآن جمعوا نحو 200 مليار جنيه لماذا لا يذهب مليار واحد لتشغيل الشركات المتوقفة، وإتاحة وظائف للشباب. منتقدا القول بأن مطالب العمال والأطباء مطالب فئوية قائلًا: عندما يطالب الأطباء برفع ميزانية الصحة الذي من شأنه أن يستفيد منه كل المرضى في مصر يكون مطلب فئوي؟ وهل مطلب وجود وظائف لائقة مطلب فئوي الذي يعاني منه الشباب كافة في مصر، والحقيقة أن الحكومة فئوية تفرق في معاملة المواطنين، مؤكدًا ضرورة اتحاد الجميع لكشف الأكاذيب. جاء ذلك خلال المؤتمر العمالي الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالاشتراك مع حركة الاشتراكيين الثوريين ولجنة الدفاع عن المظلومين بعنوان "مطالب العمال من الحكومة الجديدة". وقال هيثم محمدين – القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين: إن الرد على اتهام العمال بإيقاف عجلة الإنتاج قائلًا: هل تقصدون عجلة الإنتاج أم عجلة النهب؟ العمال تريد إيقاف عجلة النهب وإذا كنتم تقصدون تشغيل عجلة الإنتاج فأمامكم 7 مصانع متوقفة ويطالب عمالها بتشغيلها فلماذا لا يتم تشغيلها، مؤكدًا أن استمرار الإضرابات العمالية الطريق الوحيد للحرية، مستنكرًا التهديدات للعمال بالاعتقال متسائلًا: متى تتدخل الحكومة للقبض على رجال الأعمال عندما يسرقون أجور العمال؟ ومن جانبه قال محمد عبد القدوس – عضو مجلس نقابة الصحفيين: إن الحكومة الجديدة لا تدعو إلى التفاؤل، حيث إن المهندس إبراهيم محلب عضو لجنة السياسيات بالحزب الوطني، وهذا يعد عوده إلى الخلف، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة ستلقى نفس مصير الحكومة السابقة. وأشار إلى أن مطالب العمال الحد الأدنى للأجور، وتشغيل الشركات المتوقفة، وعودة المفصولين عن العمل، وتعيين العمال، وإقالة الفاسدين.