نظمت حركة الاشتراكيون الثوريون مؤتمر صحفيا بعنوان “مطالب العمال من الحكومة الجديدة”، بمقر نقابة الصحفيين، بحضور خالد علي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وهشام فؤاد، وهيثم محمدين، وبعض أعضاء حركة الإشتراكيين الثوريين، ووائل جمال الصحفى الاقتصادى، ومحمد الصفطاوى، رئيس الاتحاد النوعى للعاملين بالبريد، ومحمد شفيق، عضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء. وقال هيثم محمدين القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، “أني سمعت عن العديد من التهديدات بالقتل والاغتيال و الاعتقال التي سبق و قدمتها الأجهزة الأمنية للعمال المضربين لوقف إضراباتهم و اعتصاماتهم، وهذا دليل قاطع على أن القبضة الأمنية التي أنتجها نظام مبارك مازالت باقية حتى الآن، وأكبر دليل على أن الأمن الحالي ليس معدًا لأمن الشعب المصري، ولا لأمن الدولة، بل هو لأمن النظام “، مضيفًا “أن الحكومة أصدرت العديد من التصريحات تطالب العمال المضربين بوقف الإضرابات لسير عجلة الانتاج، لكنني أقول أن الحكومة قدمت طلباتها لتكملة وسير عجلة النهب، والتي يمارسونها تجاه العمال”. كما أضاف محمدين خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته حركة الاشتراكيون الثوريون بنقابة الصحفيين تحت عنوان “مطالب العمال من الحكومة الجديدة ” ، “أننا نحذر الحكومة الحالية من عدم استجابتها لمطالب العمال المضربين بتطبيق الحد الأدنى و الأقصى للأجور ، و إن لم تكن لديها المقدرة من تحقيق تلك المطالب المشروعة ، فسيكون مصيرها الإسقاط مثلما حدث بحكومة الببلاوي ، و تغيير الحكومات هذا لا يدل على أن هناك نية لتحقيق مطالب عمال مصر، بل دليل تغيير الأوجه فقط، ولكن في الحقيقة من يتحكم بحكم مصر، هي عصابة رأس المال و رجال الأعمال”.