استنكر هيثم محمدين عضو المكتب السياسى ل"لاشتراكين الثوريين" هجوم الإعلام وموقفه من مطالب العمال الفترة الأخيرة واتهامهم بوقف عجلة الإنتاج، وقال إن العمال من حقهم المطالبة بمطالبهم المشروعة, وتساءل أى عجلة إنتاج يقصدون الخاصة بالوطن أم الخاصة بالنهب ؟ على حد قوله . وبعث محمدين برسالة إلى الحكومة خلال مؤتمر بنقابة الصحفيين اليوم بأن هناك 7 مصانع متوقفة حتى الآن لن تعود إلى عملها، على الرغم من حصولها على أحكام بالعودة والتشغيل مثل شركة عمر أفندي، وغزل شبين، وطنطا للكتان . وقال محمدين, فى رسالته: "انتوا تكذبون على الشعب وعلى العمال إن لم تشغلوا هذه المصانع وعاد إليها عمالها"، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى الخصخصة هى السبب الرئيسى لبطالة العمال وجلوسهم على الرصيف وبيعت المصانع بأبخث الأثمان على حد تعبيره. وتابع: "السلطة التنفيذية اعتبرت مطالب العمال تهديدًا للأمن الوطنى وأمرت الشرطة باعتقالهم إذا استمروا فى الإضراب، على الرغم من إنها لم تتدخل إطلاقا للقبض على رجل أعمال بسب قرض بضمان الشركة والعمال، أو سرق أجور العمال"، مؤكدًا أن السلطة التنفيذية أصبحت أمنًا للنظام وليس للشعب . وأشار محمدين, إلى أن السبب الرئيسى لاستمرار إضرابات العمال الفترة الأخيرة كذب رئيس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوى حول تحقيق الحد الأدنى للأجور مؤكدًا رفضه أى تهديدات للعمال. وهدد محمدين رئيس الوزراء الجديد المهندس إبراهيم محلب, باستمرار الإضرابات والاعتصام حتى يستجيب لمطالب العمال وإلا يقدم استقالته والسقوط, مؤكدًا أنه لا توجد مساحة لمحلب فالمطالب على طاولته، خاصة أن مطلب الحد الأدنى للأجور لم يتحقق رغم سقوط مبارك وحزبه ومجلس شعبه وحكومة الإخوان والببلاوى. وشنهجومًا حادًا على رجال الأعمال والذى يرى أنهم من يتحكموا فى مصير العمال وفى الفساد والخصخصة وفشل المؤسسات الخدمية مثل المستشفيات العامة وغيرها، مشيرًا إلى أن العمال هم من يدفعوا الثمن فأرقام أعمال الشركات الكبرى مثل عز أو ساويرس أو العربية للاستثمارات أو القابضة أو البورصة مليارات من الدولارات ولكن تظلم العمال. وطالب محمدين, برحيل سلطة رجال الأعمال، وتشكيل حكومة عمالية، مع الاستمرار فى التصعيد فى الإضرابات العمالية لأنها الطريق الوحيد لتحقيق العدالة، على حد تعبيره.