تظاهر آلاف الأتراك أمس في شوارع العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول للإحتجاج على فساد رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، والمطالبة باستقالته، وذلك بعد تسريب تسجيل إتصال هاتفي. وشهدت ساحات التظاهر مواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، التي حاولت تفريق المحتجين في أنقرة وإسطنبول وإزمير بالغازات المسيلة للدموع، وخراطيم المياه، كما حاول بعض المتظاهرين تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة، ولحقت أضرار بفرع مصرف "خلق بنك" المملوك للدولة، احتجاجاً على تورّط مديره "سليمان أصلان" بفضيحة الفساد. ويشير التسجيل الهاتفي إلى أن "أردوغان" طلب من ابنه التخلص من أموال سائلة تقدر بملايين من اليوروهات خارج المنزل، واتهم "أردوغان" حليفه السابق "محمد فتح الله جولن"، المقيم في الولاياتالمتحدة، بالتورط في تنظيم تلك المزاعم.