علقت مجلة "ليكسبريس" الفرنسية أمس، على الاحتجاجات المندلعة في فنزويلا قائلة إن أنظمة ما بعد الشيوعية تعيش وضعًا سيئًا، فمن فنزويلا إلى أوكرانيا، ثورات الشعوب تؤدي إلى موجات من القمع العنيف. وأوضحت المجلة أن السياق يتأزم يومًا بعد يوم، والمعارضة تزيد قوتها وتدعو إلى أقصى قدر من الضغط على الحكومة للإطاحة به، ويبرز من المعارضة حركة "الإرادة الشعبية" بزعامة ليوبولدو لوبيز والمسجون حاليًا، وكذلك هنريك كابريلس الأقل راديكالية والذي يجسد صورة المعارض الأكثر مصداقية. وأشارت المجلة إلى أن فنزويلا، التي تمتلك أهم احتياطات نفط في العالم، صارت أكبر دولة تعاني من العجز، مشيرة إلى أن الثورة الفنزويلية أخذت بعدًا دوليًا وصارت تظهر على شكل منطقة خطر جديدة، حيث تم طرد دبلوماسيين أمريكيين من كاراكاس ومنعت شبكة "سى إن إن" من البث. وفي المقابل، يبدو الحلفاء الكوبيون لنظام شافيز/ مادورو عازمون على دعم البلد الشقيق فهناك عدد لا حصر له تم أرسالهم العاصمة الكوبية هافانا إلى فنزويلا. وقالت المجلة إن مادورو، الذي أظهر تضامنًا مع الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، يبدو الآن لا يمتلك كاريزما أو سلطة، حيث عهد إلى الجيش، الذي لا يتردد أمام أي شيء، بشكل متزايد لمواجهة الأمور، لافتة إلى أن خطر استيلاء الجيش على السلطة يبدو غير مستبعد.