أتهم رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" دولا عربية بالتدخل في شئون بلاده، وتشجيع نزاعات الانفصال فيه، وقال "المالكي" ضمن زيارته المفاجئة إلى محافظة الأنبار غربي العراق، "إن أطرافاً إقليمية تدفع الأموال لبعض العراقيين لتخريب البلد، متهماً بعض السياسيين باستغلال الوضع الأمني في المحافظة لأغراض انتخابية". وصرح "المالکي" قائلاً، "في کل يوم تحصل فتنة ويدخل عليها الأشرار الذين لا يريدون للعراق خيراً"، وجدد "المالكي" خلال لقائه بشيوخ عشائر الانبار والحكومة المحلية في المحافظة، رفضه سحب الجيش من المدن لحل أزمة الأنبار، لكنه على جميع بنود المبادرة التي طرحتها العشائر وتقضي بتدريب أبناء العشائر وضمهم إلى القوات الأمنية، إضافة إلى تخصيص مبالغ مالية لإعمار المحافظة وحصر الخسائر جراء العمليات العسكرية والتعويض عنها.