قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إن هناك تحسن في الموقف السياسي بعد الاستفتاء على الدستور وخاصة أننا أوشكنا على إقرار الاستحقاق الثاني وهو الانتخابات الرئاسية وبذلك نكون قد قطعنا ثلثي الطريق من خارطة الطريق. وأضاف البدوي خلال لقاءه مع حكومة الوفد الموازية اليوم برئاسة الدكتور حسام علام، أن قرار الإبقاء على جبهة الإنقاذ مع تعديل الهدف من بقائها وهو حماية المسار الديمقراطي وحقوق الإنسان ومراقبة تحقيق الديمقراطية على أرض الواقع خاصة مع محاولات إعادة استنساخ الحزب الوطني القديم ولسنا ضد دخول أعضاء الوطني لأحزاب سياسية لكن إعادة إنتاج الحزب الوطني بنفس الشخوص يهدد بثورة جديدة. وأوضح رئيس حزب الوفد، أن العالم لا يعترف إلا بصندوق الانتخابات باعتباره الوسيلة الوحيدة للتعبير عن إرادة الشعب وسيادته، مشيرًا إلى أنه أول من طالب بتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية لأنه كانت هناك محاولة لإسقاط مصر وإفشال الدولة المصرية. وأشار البدوي إلى أن الرئيس المنتخب هو حجر الزاوية في الاستقرار والتنمية والأمن كما أن الانتخابات البرلمانية لم تكن ستمر بسهولة وكانت ستدخل مصر في حرب أهلية حال إجرائها قبل الانتخابات الرئاسية لأن هناك عناصر فتنه وسلاح وجماعات تكفيرية وتفجيرية وجماعة حاضنه للإرهاب والتطرف.