ذكرت صحيفة "توداي زمان" التركية، أن أنقرة تشهد فترة من الاضطرابات وتحتاج بشدة لسيادة القانون، فالحكومة التركية قد أعلنت أن حركة "حزمت" التي أسسها "فتح الله جولن" هي السبب في جميع المشاكل بالبلد، لكن الملايين من الناس غير مقتنعين بهذا الكلام، حتى يتم تقديم أدلة ملموسة بأن الحركة تأخذ أوامر خارجية أو تنتهك مسئوليات قانونية. ونفت الصحيفة ما أعلنته الحكومة التركية بشأن"حزمت"، قائلة: إن هناك حملة لإهانة وتشويه سمعة الكثير من الناس، فلماذا تفكر الحركة في تشكيل دولة موازية، داخل الدولة؟ وإذا كانت هناك خيارات متاحة ديمقراطية بمناصب داخل الدولة، لماذا يسعى البيروقراطيون جاهدين لقوة سياسية أكبر؟ وأضافت أن من أجل الانخراط في السياسة يجب تشكيل حزب سياسي، والمشاركة في الانتخابات من أجل الوصول للسلطة، وإذا كانت الحركة تريد ذلك، لماذا تتشتت في 160 دولة، ولم تركز على تركيا فقط؟، بل إنها سعت لتعزيز الموقف التركي حول العالم؛ لتكون بمثابة قوة ضغط على تركيا من الخارج؟. وأشارت الصحيفة إلى أنهم غادروا البلد من أجل تعزيز تركيا في الخارج، ومعرفة العالم بها وبثقافاتها، ومن أجل إثبات أن تركيا أمة تستحق الحب والدعم الخارجي، من أجل رؤية تركيا قوية وفعالة في الشئون العالمية، ليكون لديها سلطة في ساحة العلاقات الدولية، من أجل توفير الحماية للشعب المكبوت المضطهد، فهل هذا يعني أنهم كانوا خاطئين؟.