كريم البحيري الصحفي بجريدة البديل مواليد مدينة المحلة، يبلغ من العمر 31 عامًا متزوج ولديه ولد، أُعتقل في احداث 2008 في الانتفاضة العمالية بالملحة، لديه مدونة تتحدث عن العمال، عمل بجريدة صوت الأمة والتلفزيون الألماني، وعمل بالجزيرة الوثائقية قبل انتقاله إلى جريدة البديل. كما اشترك «البحيري» مع زملائه بالجريدة في إنتاج فيلم "اغتيال الحقيقة"، الذي يعرض فضائح "الداخلية" وقمعها للصحفيين، كما يعرض الاعتداءات من قبل الجماعة الإرهابية. تم اعتقال الزميل كريم البحيري، الصحفي بالبديل، يوم السبت الماضي إثر تغطيته لاحتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وحبسه بقسم ثان 6 أكتوبر، واتهامه بحيازة مولتوف ومهاجمة قوات الأمن. فمن جانبها قالت حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن كريم البحيري من الصحفيين المتميزين الذين يسعون إلى كشف الحقيقة، مشيرة إلى أنه شارك في إنتاج فيلم اغتيال الحقيقة، وقام بالتصوير معها، موضحة أن نقابة الصحفيين ستسعى إلى الوصول إلى مكانه ومحاولة الإفراج عنه. وأكد محمد حسنين، أحد أصدقاء كريم البحيري، أن «البحيري» كان ينحاز دائمًا للفئات المهمشة؛ وخاصة العمال، وكان دائم الحديث باسم عمال المحلة، وكان لديه مدونة منذ أحداث 2008 تتحدث عن حقوق العمال، مشيرًا إلى أن «البحيري» منذ ما يقرب من شهرين كان معد لفيلم "اغتيال الحقيقة"، الذي يتحدث عن الانتهاكات التي يتعرض ليها الصحفيين أثناء تغطيتهم للاحداث. وأعرب بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن قلقه من الممارسات التي يتعرض لها الصحفيين من قمع واعتقال أثناء ممارستهم لعملهم الصحفي، من قبل الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين. وحمّل «العدل» وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين مسئولية حماية الصحفيين أثناء ممارستهم لعملهم وعدم منعهم من نقل الأحداث وكشف الحقيقة. وعلى صعيد آخر ندد صحفيو جريدة البديل الجديد باعتقال الزميل كريم البحيري الصحفي بالجريدة، يوم السبت الماضي، إثر تغطيته لاحتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وحبسه بقسم ثان 6 أكتوبر، واتهامه بحيازة مولتوف ومهاجمة قوات الأمن. وطالب صحفيو البديل مجلس النقابة بالتدخل الفوري للإفراج عن الزميل كريم البحيري، مؤكدين على أن استمرار العنف من قبل وزارة الداخلية سيؤدي إلى قتل الحقيقة التي تسعى الصحافة إلى إعلائها وعرضها على الرأي العام.