أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تكفلها الكامل بنفقات علاج د. أحمد الشوادفى، الذى أصيب مؤخرا بعدوى الالتهاب الرئوى وتدهورت حالته سريعاً، والذي يعد الطبيب السادس الذي يصاب بهذا المرض؛ نتيجة عدوى من أحد المرضي. وقالت نقابة الأطباء، فى بيان لها: إن الشوادفى يلقى حاليا كل العناية الطبية الممكنة، ولكن حالته ما زالت غير مستقرة بمستشفى قصر العينى. ومن جانبه، قال د. حسام كمال – عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر للجنة الإعلام والنشر بالنقابة: إن اعتراف وزارة الصحة بعدوى إنفلونزا الطيور، وأزمة العدوى بالستشفيات، التي خلفت إصابة 6 أطباء بالالتهاب الرئوي الحاد، يعد بداية لحل المشكلة، بعد أن كانت تنكر وجود أزمة من الأساس، رغم أن عدد الإصابات ينذر بكارثة حقيقية. وأضاف في تصريحات ل«البديل»: لقد طالبنا الوزارة أكثر من مرة بإرسال عينات المصابين للمعامل الخاصة بالوزارة لتحديد نوعية المرض المسبب لعدوى، لأن أعرضه تتشابه مع الاتهاب الرئوي العادي وفيرس إنفلونزا الطيور وفيرس إنفلونزا الخنازير والكرونا، الذي يسمى الفيرس الغامض، لافتاً إلى أن النقابة طالبت بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على أسباب العدوى بالمستشفيات. وأكد كمال أنه حينما يصل عدد الإصابات بين الأطباء فقط إلى 6 حالات، وهي ما عملت بها النقابة حتى الآن، فإن ذلك ينذر بكارثة حقيقية، ويشير إلى أن العدوى قد تحولت لوباء، لأن إصابة الطبيب الواحد تعني أن هناك 10 مواطنين أصيبوا؛ مضيفاً أن الوزارة لم تعلن عن العدد الحقيقي للمصابين بالمرض، لافتاً إلى أن هذه الحالات تحتاج إلى رعاية فائقة وإمكانات مثل أجهزة التنفس الصناعي.