سحق أسود العاصمة لندن تشيلسي الضيف القادم من مانشستر بثلاثة أهداف مقابل هدف في القمة التي اختتم بها الفريقان الجولة 22 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليعود تشيلسي بقوة لسباق الصدارة بفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر، بينما يتكبد مانشستر في موسمه الأسوأ بالبريمييرليج خسارته السابعة في قمم البطولة. الفريقان دخلا المباراة بظروف متباينة وأهداف واحدة، فتشيلسي المنتشي بانتصاراته الأخيرة كان باحثا عن الفوز للبقاء على مقربة من الثنائي أرسنال ومان سيتي، بينما وصل يونايتد للندن من أجل نتيجة إيجابية تحافظ على حظوظه في الوصول للمربع الذهبي إلى جانب الأهم وهو الدفعة المعنوية من أول انتصار على منافسيه المباشرين على أرضه هذا الموسم. تشيلسي كان الفريق الأقوى والأفضل والأحرص على الفوز ومن امتلك أسلحة أفتك للوصول إلى مبتغاه، بينما كان يونايتد على عكس العادة ضيفا خفيفا على ملعب ستامفورد بريدج غاب عنه الروح والفكر والأدوات التي تؤهله لمجابهة العمالقة الزرقاء. ويدين تشيلسي بانتصاره الكبير إلى النجم الكاميروني إيتو الذي ظهر في اليوم المطلوب واستعاد ذاكرة الأيام الكبيرة وسجل أول ثلاثية تشيلساوية في شباك مانشستر منذ عام 1954 ليحصد البلوز نقاطه الثمينة. الشوط الأول انتهى بثنائية من إيتو سجل الأولى منها في الدقيقة 17 بتصويبة يسارية رائعة سكنت المقص الأيمن لمرمى دي خيا. وفي الوقت بدل الضائع واصل إيتو مسلسل إبداعه وأضاف ثاني الأهداف عبر متابعة لعرضية أرضية من الجانب الأيمن. ومع بداية الشوط الثاني أكمل إيتو الثلاثية بعد متابعة لرأسية كاهيل المرتدة من دي خيا في الدقيقة 49 لتهدأ بعد ذلك المباراة وينجح البلوز في الاستحواذ والسيطرة وحرمان اليونايتد من حلم العودة. وبعد أن انتهت المباراة عمليا جاء البديل المتخصص في شباك تشيلسي تشيتشاريتو ليحرز هدفا شرفيا للضيوف بعد متابعة لعرضية جونز. بهذا الفوز رفع تشيلسي رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد اليونايتد عند النقطة 37 في المركز السابع.