قال موقع فويس أوف أمريكا إن مبعوث الأممالمتحدة الأعلى في مالي حذر أمس الخميس، من أن الوضع الأمني لا يزال هشا بسبب التهديد المستمر من الهجمات الإرهابية. وتابع الموقع أن ألبرت كويندرز مبعوث الأممالمتحدة في مالي قال إن زيادة الهجمات الإرهابية في الشمال في الجزء الأخير من عام 2013، وقتل المدنيين، وكذلك أربعة من قوات حفظ السلام للأمم المتحدة واثنين من الصحفيين الفرنسيين تسبب في تفاقم الوضع أكثر. وأضاف "إن التهديد الإرهابي دائما في صميم اهتمامات الأممالمتحدة، وقال كويندرز إن مجلس الأمن الدولي حتى يستعيد الأمن الفعلي لمنطقة شمال مالي يتطلب تعاونا سياسيا بين بعثة الأممالمتحدة والشركاء المحليين والدوليين. وتابع الموقع أنه في العام الماضي، أدت الجماعات المسلحة في الشمال تمردا وسيطرت على مالي مما تسبب في تدخل القوات الفرنسية بناء على طلب الحكومة، وتم تحويل مهمة الجيش الإفريقية إلى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي يتم نشرها في المقام الأول في الشمال المضطرب. وأضاف كويندرز " يظل هناك ما يقرب من نصف مليون شخص نزحوا داخل مالي وفي البلدان المجاورة حوالي 800 ألف شخصا على الأقل وهم في حاجة إلى المساعدة الغذائية العاجلة، ويبقى 2.4 مليون شخص آخر متضرر من انعدام الأمن الغذائي وتفاقم وضعهم الخطر خلال السنوات العجاف المقبلة". وقال إن الأولوية الآن يجب أن تكون لبدء محادثات سلام شاملة لتعزيز المكاسب التي حققتها انتخابات العام الماضي، وإلى معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى التمرد.