أكدت الأممالمتحدة أمس الخميس، أنها تعمل من أجل دعم مكانة قوات حفظ السلام في مالي، من خلال زيادة عددها في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا إلى سحب قواتها التي تقاتل الجماعات المسلحة هناك. وقال قائد بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، "ألبرت كويندرز" غداة اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس في نيويورك، "إن التحديات الأمنية في مالي لا تزال هائلة، ولذلك فمن الضروري أن يستمر المجتمع الدولي في دعمه لهذه الجهود دون تأخير لتسريع بعث ونشر وحدات MINUSMA في شمال البلاد". وتتكون بعثة الأممالمتحدة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا من 5500 جندي، وهي تسعى لأن تعززها لتبلغ 11200جندي، حسبما صرح به القائد الأممي "ألبرت كويندرز" الذي أكد أن 90٪ من قوات حفظ السلام المطلوبة وعدت بها عدة دول من بينها الصين والسلفادور وهولندا. وفي سياق آخر أكد "كويندرز" أيضا أنه "يدعم الجهود الرامية إلى بدء حوار المصالحة بين الحكومة الوطنية المنتخبة في العام الماضي وممثلون عن الطوارق والمجتمعات العربية الشمال، وأن الحكومة المالية أبدت استعدادها لبدء حوار المصالحة ولكن هناك حاجة لبناء الثقة".