قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن رئيس بعثة الأممالمتحدة في مالي قال إن الحوادث الأمنية الأخيرة ما هي إلا " دعوة للاستيقاظ"، وحث مجلس الأمن لتمكين النشر السريع لقوات إضافية ومروحيات إلى بعثة – الأممالمتحدة. وتابعت الصحيفة أن بيرت كوندرز رحب بالتقدم في مالي، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتحرك نحو محادثات المصالحة الوطينة، لكن التهديدات الخطيرة للسلم والأمن لا تزال قائمة، بما في ذلك الهجمات الأخيرة التي شنتها القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والجماعات الأخرى المتشددة، بالإضافة إلى التهديد الأمني من الجماعات المسلحة والإرهابيين التي تتأثر بشكل رئيسي في المناطق الشمالية، والتي اضطرت السلطات لتتعامل مع التوترات داخل القوات المسلحة. وقال تقرير صدر مؤخرا عن الأمين العام للأمم المتحدة والمعروفة باسم MINUSMA، إن الأممالمتحدة لديها ما يزيد قليلا عن 5،200 جندي، وهذا هو أقل من نصف القوات 12،600 الذي أذن به مجلس الأمن. ويقول التقرير أيضا إن هناك حاجة لاثنين على الأقل من كتائب المشاة والقوات الخاصة، فضلا عن طائرات هليكوبتر عسكرية، ويتوقع الأمين العام، إنه يتوقع أن يستغرق وقتا أطول لتصل القوة إلى القدرة التشغيلية الكاملة. وردد كوندرز رئيس البعثة هذا الطلب في ملاحظاته إلى المجلس، "أدعو أعضاء هذا المجلس، والبلدان المساهمة بقوات والشرطة، على بذل قصارى جهدها لتمكين الانتشار السريع لتمكين كتائب إضافية إلى مالي من أجل MINUSMA إلى الاضطلاع على نحو فعال وفي الوقت المناسب ".