دعت الأممالمتحدة يوم الأربعاء إلى ارسال المزيد من طائرات الهليكوبتر والقوات التي تحتاج اليها قوة حفظ السلام التابعة لها في مالي لتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين من هجمات الجماعات الاسلامية المتشددة والمسلحة في هذا البلد الافريقي. وتولت القوة المسماة اختصارا (مينوسما) المهام أول مايو من قوة أفريقية تدعمها الأممالمتحدة في مالي، لكن رغم اعطاء مجلس الامن الدولي التفويض لقوة قوامها 12600 فرد لا يوجد على الأرض سوى 5200 جندي. وقال مبعوث الاممالمتحدة إلى مالي بيرت كوندرز أمام مجلس الأمن "نواجه تحديات خطيرة .. تفتقر القوة إلى عوامل مساعدة حاسمة مثل طائرات هليكوبتر لتسهيل الانتشار السريع والوصول إلى المناطق النائية لضمان حماية المدنيين، يتعين تسريع وتيرة زيادة القوات." وقال تقرير للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن القوة لاتزال بحاجة إلى كتيبتي مشاة وسرية مهندسين جويين لاعادة تأهيل مهابط للطائرات في بلدتي تساليت وكيدال في شمال مالي ووحدة للعمليات المعلوماتية وسرية قوات خاصة وذلك حتى تصل القوة إلى الحجم المقرر.