تشهد المناطق المحيطة بالكنائس في محافظة شمال سيناء، حالة من الاستنفار الأمني بشكل ملحوظ، حيث تكثف القوات من تواجدها وتعزز قوتها بالمدرعات والعربات المصفحة أمام كل كنيسة، وتجوب دوريات شرطة منطقة المجمع الكنسي بحي "المساعيد" ومقر "المطرانية" بضاحية السلاح بمدينة "العريش"، وتطلق نيران تحذيرية بين الحين والآخر . هذا وقد بدأ الأنبا "قزمان" أسقف شمال سيناء، إقامة الصلوات، واستقبال عدد من المسئولين وشيوخ القبائل، لتبادل التهاني بأعياد الميلاد المجيد، والتأكيد علي الوحدة الوطنية لعنصري الأمة . كما تنشر القوات الأكمنة الثابتة والمتحركة علي مداخل المحافظة ومخارجها والطرق الرئيسية، مع تشديد إجراءات التفتيش، إلى جانب إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى الكنائس وخاصة بمدينة "العريش"، بالإضافة إلي تأمين معسكرات الجيش والمؤسسات العسكرية، بالعربات المدرعة "كوماندوز" التي تحمل مدفعاً رشاشاً عيار "14ونصف"، بالإضافة إلى جانب حماية المنشآت الحيوية و العسكرية من الخارج بدبابات "ام ون"، والعربات المدرعة "ام 112″ المسلحة برشاشات ثقيلة " ام2 " نصف بوصة ، الجاهزة والمستعدة لوضع الهجوم علي بعد "2 كم"، يأتي ذلك في إطار الإجراءات المتخذة تحسباً لحدوث أي هجمات من قبل الجماعات المسلحة استغلالاً للاحتفالات .