رفعت قوات الجيش الثاني الميداني حالة الاستنفار الأمني علي مدن محافظة شمال سيناء المختلفة، وذلك عقب التفجير الذي شهده معسكر الأمن المركزي بالإسماعيلية، والذي راح ضحيته شهيد وأكثر من 30مصاباً من قوات الأمن ومدنيين . حيث كثفت القوات من تواجدها بجميع المنافذ، والطرق الرئيسية المؤدية إلي محافظة الإسماعيلية، بالإضافة إلي انتشار الأكمنة الثابتة والمتحركة علي مداخل المحافظة ومخارجها والطرق الرئيسية، مع تشديد إجراءات التفتيش علي النقاط الأمنية بطول الطريق الدولي "القنطرة – العريش"، و"العريش – رفح"، وطرق شمال سيناء الوسطى والحدودية، والتعرف علي هوية المارة، إلى جانب إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى معسكرات الجيش، مع تأمينها بالعربات المدرعة "كوماندوز" التي تحمل مدفعاً رشاشاً عيار "14.5″ ملم . وتعمل القوات الخاصة علي حماية المنشآت الحيوية و العسكرية، من الخارج بدبابات "m 1″، والعربات المدرعة m 112″"، المسلحة برشاشات ثقيلة " m 2 " نصف بوصة، الجاهزة والمستعدة لوضع الهجوم علي بعد "2 كم"، والتعامل مع أي سيارة أو دراجة بخارية بدون أوراق رسمية أو لوحات معدنية، أو التي ترفض الخضوع لإجراءات التفتيش . كما تنتشر الدوريات الأمنية لتجوب شوارع مدينة العريش، والقبض علي كل من يشتبه به، هذا وقد أغلقت القوات، أمس، مدخل مدينة العريش بشكل جزئي، عقب وقوع حادث تفجير الإسماعيلية، بينما أغلقت طرق "العريش – الشيخ زويد"، و"الشيخ زويد – رفح" بشكل كلي، مع منع التجوال مساءً يومياً بمدينتي رفح والشيخ زويد . هذا وتواصل القوات إغلاق ميدان المالح بالعريش، وميدان مدينة الشيخ زويد، وميدان قرية الجورة، وذلك نظراً لاحتوائهم علي مؤسسات هامة وأقسام شرطة ومعسكرات تابعة للجيش، والتي تعرضت أكثر من مرة للهجمات الإرهابية منذ ثورة "30يونيو" من قبل المسلحين، والتي راح ضحيتها العديد من أفراد الشرطة والجيش .