غداة التفجير الإرهابي الذي ضرب الضاحية الجنوبية، تستمر التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية بحثاً عن أكبر عدد ممكن من الأدلة فيما خص الانفجار، وهوية الانتحاري الذي كان يقود السيارة التي انفجرت. ووفق قناة "الميادين"، فإن عثر في مسرح التفجير على إخراج قيد ممزوج ببعض الأشلاء، باسم "قتيبة الصاطم"، مواليد 1994، من منطقة "وادي خالد" في الشمال. ويرجّح أن يكون إخراج القيد يعود لمنفّذ الهجوم الانتحاري، الذي راح ضحيته خمسة شهداء وأكثر من سبعين جريحاً، فيما ينتظر أن يتم التأكد من ذلك عبر فحص الحمض النووي. وبحسب المعلومات الأولية فإن مخابرات الجيش باشرت التحقيق مع والد الانتحاري المفترض، وتبين أن الاتصال قطع معه منذ أيام.