سمحت الولاياتالمتحدة ببيع إسرائيل 55 قنبلة قوية مضادة للتحصينات، كما ذكرت مجلة نيوزويك على موقعها الإلكتروني أمس. وكانت إسرائيل طلبت اعتبارا من 2005 تزويدها بهذه القنابل “جي بي يو-28′′ التي تتمتع بقدرة اختراق عالية والقادرة على تدمير حصن تحت الأرض. لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جمدت آنذاك المشروع خشية أن تقوم إسرائيل بعمليات تحويل تكنولوجيا إلى الصين، بحسب نيوزويك. إلا أن جورج بوش أبلغ في النهاية إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت بأن القنابل ستسلم في 2009-2010، بحسب ما ذكرت نيوزويك نقلا عن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم. ومبيعات الأسلحة إلى الخارج يجب أن يخطر بها الكونجرس الذي يتمتع بسلطة تجميدها. وعلى الرغم من عدم وجود أي أثر لبيع 55 من هذه الأسلحة على الموقع الإلكتروني لوكالة التعاون الدفاعي والأمني المكلفة مبيعات الأسلحة الأمريكية، الا إذنا ببيع 50 من هذه القنابل أعلنته الوكالة في الثالث من أغسطس 2007. ومن جهته، قال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل “لا ندلي بأي تعليق”، لكنه أوضح أن الولاياتالمتحدة تبقى ملتزمة مساعدة إسرائيل على المحافظة على تفوقها العسكري في المنطقة.