كشفت معلومات وردت فى أحد التقارير السيادية أن جماعة الإخوان يخططون لتصعيد هجماتهم فى المنصورة مستهدفين عددًا من المواطنين الأبرياء، حيث ستكون ساحة القتل المقرر استخدامها من قبل الجماعة وأنصارهم الموالين من جماعة أنصار بيت المقدس هو "استهداف مبنى جامعة المنصورة ". تقول المعلومات التى وردت فى التقريرالذى حصلت "البديل" على مقتطفات منه اليوم -الاربعاء- إن المعمل الخاص بكلية العلوم التابعة لجامعة المنصورة، قد رصدت به تحركات فتيات منتمين إلى الجماعة – ممن يطلق عليهم "الحرائر"- وتبين أثناء الرصد قيامهن بتصوير المعمل بكل محتوياته بكاميرا موبايل. وأكدت أن حارس المعمل حاول ملاحقة الفتيات لكنهم كانوا أسرع فى الاختباء، والدخول وسط مجموعات الطلبة ولم يتمكن من تتبعهن نظرا لتغطية وجوههن"بالخمار"الذى تتخذه فتيات الإخوان وسيلة الآن، للتخفى من عيون الراصدين خوفا من انكشاف ألاعيبهم التى تستهدف المواطنين العزل. ولفت الحارس إلى أن الإخوان يخططون فى أن يكون الحرم الجامعى التابع لجامعة المنصورة، هو مسرح الجريمة الجديد لهم. وأفادت المعلومات بأن المحتويات التقنية والكيماوية فى معمل كلية المنصورة يحتوى على مواد يمكن أن تصنع مواد متفجرة تكفى لتدمير مدينة بكاملها، وأنه جار التنسيق لضبط أى محاولات تخريب داخل الجامعة، خاصة أن هذه الفترة تتزامن والامتحانات الدراسية للطلبة.