سكتة دماغية طاردت الإخوان بعد براءات فتيات 7 الصبح التى فاجأت الجماعة وتنظيمها الدولى، خاصة أنهم كانوا يحلمون باستمرار هذا المسلسل حتى ذكرى يناير لتحريك الرأى العام بها، وفى المقابل لجأوا للنساء فى ضرب وحرق كل ما هو مصرى حتي أتوبيسات الأطفال، فكان من الضرورى التحليل النفسى لهؤلاء المرضى الذين للأسف يحملن الجنسية المصرية! لم تكن هذه المرة الأولى التى يستغل فيها الإخوان سلاح الطلبة، فكانت البداية فى 1946 عندما اعترض الإخوان على مظاهرات الطلاب والعمال المطالبة بحقوقهم، لأن هذه الجماعة التى عاشت على الخيانة لا تعرف إلا مصالحها والهدف من استخدام الطلاب وخاصة البنات لتصعيد حالة عدم الاستقرار للمشهد وفى محاولة لتعطيل الدراسة، وهو ما نشك فيه حتى الآن، بالإضافة إلى خلق الفوضى حتى لا يتم إجراء الاستفتاء على الدستور وتعطيل خارطة الطريق حتى لا تخرج مصر من هذه الدوامة.
حركة 7 الصبح واحدة من نماذج الخيانة الإخوانية التى تهدف لتعطيل المرور وإفساد العملية التعليمية بالإسكندرية بدعم من قيادات الإخوان بالإسكندرية وهم مدحت الحداد ومحمد شحاتة، على عبدالفتاح، ومحمد هنداوى وكان الحكم المستأنف ببراءة 12 طالبة إخوانية أقاموا عليها الدنيا ولم تقعد بوصفهن بالحرائر، خاصة أنها كانت صدمة بالنسبة لهم بعدما انتهى المسلسل الذى كانوا يريدون استمراره حتى ذكرى يناير، فى أعقاب الحكم علي 41 منهن بالسجن 11 سنة وشهرين ووضع 7 فتيات بإحدى دور الرعاية و15 عاما على المحرضين وهو الحكم الذى استفاد منه الإخوان دوليا بشن حملة ضد الحكم وكسب التعاطف إلا أن القضاء أنقذ الموقف بالحكم عليهم لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ ولأن هؤلاء الفتيات تحت عملية غسيل مخ إخوانى استقبلن الحكم بالتهليل والورود الحمراء وإشارة رابعة الصفراء كما يفعل قادة الجماعة ومرشدهم فى المحاكمات الخاصة بهم.
ومن استخدام الفتيات إلى طالبات الجامعة وظهورهن بشكل مخز تماما لدرجة قطع الطرق وضرب الأساتذة وتكسير كل ما تطاله أيديهن بالشوم والحديد ولا أحد يعرف كيف دخلت هذه الأسلحة مع طالبات العلم؟
ومن الوقائع القبيحة للطالبات ما حدث الاثنين الماضى من الاعتداء على أتوبيس أطفال صغار وتكسير الأتوبيس وإرهاب الأطفال ومحاولة ضربهم بالحجارة والعصى مما أدى إلى هروب سائق الأتوبيس.
وواقعة ثانية: حيث قامت طالبات الإخوان بالاعتداء على د. ليلى شكر أستاذ إدارة الأعمال بتجارة الأزهر ومنعها من دخول الكلية لتعطيل الدراسة، وتنتهج الطالبات سياسة شيطانية بعدما قامت طالبات كلية الدراسات الإسلامية بضرب أساتذة وطالبات كلية الصيدلة حتى لا يتم كشف هويتهن والعكس داخل كليات بنات الأزهر مع ارتداء أقنعة لتغطية وجوههن.
الواقعة الثالثة: هي الاعتداء على أستاذة بكلية الصيدلة ومنعها من دخول الكلية لأداء رسالتها ولم يتوقفن عند الضرب فقط بل تم تمزيق ملابسها وقدمت بلاغا بذلك.
الواقعة الرابعة: كانت بالاعتداء على عاملة بجامعة الأزهر تم تعيين حراسة على منزلها بعد وصول الطالبات لضربها فى منزلها.
ومن أغرب وقائع طالبات جامعة الأزهر ما حدث مع د. مهجة غالب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعضو الاحتياطى بلجنة الخمسين التى وصفوها بعضو لجنة الحشاشين وحاولوا ضربها فى مكتبها بالكلية بعد اعتدائهن على العمال والسكرتارية ثم ذهبن إلى منزلها وحاولن ضربها واعتدين على حارس العقار وشوهن الحوائط بعبارات وقحة. وحاولن تكسير الرخام الذى يحمل اسم كلية الدراسات الإسلامية وكتابة كلية الشهيدة «مريم» بخلاف ضرب الطالبات ومنعهن من استكمال الدراسة أو حتى حضور المحاضرات والانتظام فيها.
الهدف من هذه الفوضى وقف الدراسة بأى شكل مهما كان الأمر وكل هذه الوقائع تتم بالاتفاق مع التسويق الإعلامى حيث تنقل الجزيرة مباشر الوقفات بشكل يومى من السابعة صباحا حتى فضها للطلاب ثم من 10.45 ظهرا حتى 11.20 يوميا من الجامعات ويتم بث ما تم نقله مباشرة طوال اليوم باعتماد الجزيرة على 21 قمرا تبث عليها إرسالها لدعم الإخوان والإرهاب وعدم القدرة على التشويش عليه والمؤسف أن لدينا 7 عمداء فى كليات الأزهر من قيادات الإخوان بجانب عدد كبير من الأساتذة وقيادات باقى الكليات ينتمون للجماعة ويحركون المظاهرات فى كل الجامعات المصرية بل ويدخلون الأسلحة والطبول والشماريخ لعدم تفتيشهم ثم يقدمونها لطلاب وطالبات الإخوان لإرهاب الجميع داخل الجامعات. وفى تحليله النفسى لاستخدام الجماعة للفتيات والنساء يرى د. أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى العالمى بأن الإخوان سبق أن قالوا للمشير طنطاوى بأنهم سوف يحرقون مصر إذا جاء شفيق رئيسا ثم قالوا للسيسى أنهم سوف يحكمون 500 عام وإذا خرجوا أو أبعدوا عن الحكم سيحرقون مصر ومرشدهم السابق عاكف قال طظ فى مصر.. وأنهم يعيشون فى مصر ويحقدون عليها ويكرهونها ويسيرون على تعاليم البنا وقطب وأن المصريين فى نظرهم يعيشون فى الجاهلية والكفر.
ما نراه هو ضد الإسلام لأنهم جماعة مارقة وبعد دخول قادتها السجن وهروب الآخرين جاء الدور على النساء فتيات كن أم طالبات جامعة أو حتى أطفال لأن كل جماعة لها أمير والمرأة تقودها زوجات المعتقلين والسجناء وأن الفكر الخاص بهن فكر خيلائي ضلالى ولا يمكن إقناعهن بأى رأى آخر والشهادة فى سبيل هذه العقيدة هي الإسلام الصحيح.. وكل الفتيات مغيبات ومخدوعات ومغرر بهن وتسودهن سياسة القطيع بأن يسرن خلف القائد الذى يراهن مجرد جسد وتابعة ومكانها التضحية فى سبيل زوجها وأبيها ولا يوجد لديهن حب لمصر أو يحترمن علم البلد ونشيدها الوطنى.
عكاشة أكد أن كل مظاهرة لها العائد المادى منها ومن خلال العائد يمكن للطفلة أو المرأة أن تعول أسرتها بعد غسيل المخ الذى تعرضن له وصل إلى حد الضلال المرضى وهم استخدموا كل الطرق بعدم تعرض جماعتهم وأنصارهم إلى أية منبهات حسية أو ثقافية أو إعلامية غير القرآن وخطب قطب والبنا والمرشد ولا يشاهدن إلا قناة الجزيرة وهو نفس ما حدث مع اعتصامى رابعة والنهضة وأن أى انفتاح منهن على ثقافات أخرى أو قنوات أخرى سوف يبعد الشباب والنساء عنهم، لكن المؤسف أن الثقافة بالنسبة لهم عدو شديد ويصرون على الانسياق كالقطيع خلف قائدهم وحتى لو كان سجينا أو مجرما المهم عدم النقاش وإطاعة الأمر بالسماع ثم الطاعة العمياء.
بينما ترى د. هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسى: بأن الإخوان اعتادوا استخدام النساء منذ بدايتهم فى محاولة العمل السياسى وهناك نموذج زينب الغزالى وغيرها دون النظر إلى أى معايير أو قيم أخلاقية ويدعون طوال الوقت تكريم النساء ويفعلون العكس ومنذ الستينيات وهم يضعون المرأة فى تفكيرهم ورصدوا الأموال الضخمة لتقييد المرأة ويحققون النجاحات على أجسادهن لدرجة الإفتاء لهن بأن كشف النقاب أمام امرأة سافرة كأنها كشفت وجهها أمام رجل وقد رصد باحث باكستانى مسلم يدعى قاصد بيات هذا الاستخدام للمرأة فى كتاب بعنوان الإسلام والبهجة فى السنيات وهم يستخدمون الأطفال والنساء فى المظاهرات لكسب ود العالم من خلال حركة 7 الصبح وما تفعله طالبات الأزهر ويجب أن يخجلوا من الأفعال التى تمارسها نساؤهم وأن يكفوا عن استخدامهن كدروع بشرية خاصة بعد تغييب فكرهن وضرورة مواجهة ذلك بنشر الفكر الدينى المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة عند هؤلاء ووقف سياسة القطيع التى يمارسها الإخوان ضد المرأة قبل المجتمع