قال موقع سودان تريبيون إن نائب رئيس دولة جنوب السودان المنشق رياك مشار هدد بإيقاف تصدير النفط من ولاية الوحدة بعد إعلان سيطرته عليها، في حين تصاعدت أمس، حدة المعارك بين القوات الموالية له وأخرى مساندة للرئيس سلفاكير ميارديت في مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي، كما تعرضت طائرة أمريكية لإطلاق نار ما أدى إلى جرح أربعة جنود فيها. وكررت حكومة جنوب السودان، على موقعها الإلكتروني، أنها على استعداد للحوار مع "مشار" وجميع المتمردين «بدون شروط» مسبقة من أجل وقف أعمال العنف التي اندلعت منذ الأحد الماضي، في وقت أعلن مشار، أن القوات الموالية له استولت على ولاية الوحدة النفطية، وتسيطر الآن على معظم أنحاء البلاد، واضعاً شروطاً جديدة لبدء الحوار مع رئيسه السابق. وقال مشار أمس، إنه يوافق على إجراء مفاوضات مع الحكومة إذا أفرجت عن السياسيين الذين أُعتقلوا مؤخرا على أن يتم الحوار في بلد آخر مقترحا إثيوبيا لاستضافته، كما اشترط "مشار" الذى استولى على أسلحة ومعدات كبيرة في بور لاستمرار تدفق النفط أن توضع عائداته في البنك الدولي أو في حساب بعيدا عن الحكومة، في بادرة تعد الأولى لدخول النفط في الصراع. كما أكد المتحدث باسم جيش جنوب السودان "فيليب أغوير" أن قائد الجيش في ولاية الوحدة الغنية بالنفط شمال البلاد قد انشق وانضم إلى المتمردين التابعين لمشار، وأعلن نفسه حاكما على الولاية.