قال رياك ماشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان إن القوات الموالية له استولت على ولاية الوحدة المنتجة للنفط وتسيطر الآن على معظم أنحاء البلاد، حسبما ذكر موقع "بي بي سي". ولم تؤكد أي جهة مستقلة ما جاء في تصريحات ماشار. وأخبر ماشار "بي بي سي" أنه يوافق على إجراء مفاوضات مع الحكومة إذا أفرجت عن السياسيين الذين اعتقلوا أخيرا. وفي وقت سابق، كان المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير قد قال ل"بي بي سي" إن قائد الجيش في ولاية الوحدة الغنية بالنفط شمال البلاد قد انشق وانضم إلى المتمردين التابعين لماشار، لكن أغوير أكد أن القوات الحكومية ما تزال تسيطرعلى بعض الأجزاء في المنطقة. ويسعى جيش دولة جنوب السودان لاستعادة بلدة بور، عاصمة ولاية جونجلي، من قبضة القوات الموالية لماشار. وتعرضت طائرتان حربيتان أمريكيتان لإطلاق نار وهما تقتربان من البلدة، حسبما قالت وكالة أسوشيتدبرس. كانت قوات ماشار المتمردة قد استولت على بور قبل 3 أيام. وتعد ولاية جونجلي، شرقي البلاد، أحد أكثر مناطق جنوب السودان توترا. وقتل أكثر من 500 شخص في اشتباكات عرقية منذ يوم الأحد الماضي عندما اتهم الرئيس سيلفا كير ميارديت، نائبه السابق مشار بالتخطيط لانقلاب عسكري لإسقاطه.