دشن عدد من الصتطبيع، الكيان الصهيونى، صحفيونحفيين، حركة «صحفيون ضد التطبيع»، للتصدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والدفاع عن الثوابت الوطنية المتمثلة في حظر السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يتحكم الاحتلال الصهيوني في الدخول إليها والخروج منها، ومناهضة الكيان الصهيوني ومؤسساته، والفعاليات التي يشارك فيها ممثلون عنه، وذلك التزاما بقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وما أجمعت عليه القوى الوطنية خلال السنوات الماضية، حفاظا على القضية الفلسطينية. يأتي ذلك على خلفية الأزمة التي أثارها خرق مجموعة من الصحفيين مؤخرا، قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحظر التطبيع نهائيًا مع الكيان الصهيوني، وحظر السفر إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة. وناشد مؤسسو حركة «صحفيون ضد التطبيع» زملاءهم من أعضاء الجمعية العمومية الانضمام للحركة والمشاركة في فعالياتها، وحضور اجتماعها المقرر عقده الأحد المقبل بمقر النقابة. وأعلن المؤسسون عن بدء إعداد ملف أرشيفي خاص بقرارات الجمعية العمومية للصحفيين ضد التطبيع، وتاريخ معارك نقابة الصحفيين التى خاضتها فى مواجهة التطبيع منذ ثمانينات القرن الماضي، وإبراز أهم الأسماء التى تورطت في التطبيع مع الكيان الصهيوني.