عقدت ندوة إعلامية تحت عنوان "المدرسة ونشر الوعي السياسي"، بقاعة مجمع إعلام زفتى بمحافظة الغربية اليوم الخميس، استهدفت غرس قيم التنشئة السياسية ونشر الوعي السياسي ونبذ العنف، شارك فيها طلبة مدرسة مصطفى كامل، ذلك ضمن سلسلة الندوات التثقيفية التي ينظمها مركز إعلام زفتى . تحدث في الندوة حازم محمد عبد الصمد أخصائي إعلام، عن أهمية مرحلة الطفولة، حيث أكد أن تلك المرحلة تعد أهم وأخطر مرحلة في حياة الإنسان، فقبل سن العاشرة تتكون شخصية الطفل ويكتسب أهم وأكثر السلوكيات التي تؤثر في شخصيته بعد ذلك. ثم أوضح أن المدرسة محضن تربوي تنمو فيه شخصية الطفل وبين الوسائل التربوية التي تحقق تلك الأهداف ك ( الإذاعة المدرسية مجلات الحائط الانتخابات الطلابية اللجان المدرسية المسابقات البحثية والفنية الرحلات المدرسية المناهج الدراسية ……الخ) . وأشار حازم إلى أن أهمية التنشئة السياسية الصحيحة ترجع للطفل، وأنها تمكنه من استيعاب واقع المجتمع وفلسفته وأهدافه وغرس ومعرفة المفردات والمصطلحات السياسية. ثم أوضح الآثار السلبية لعدم ممارسة الطفل للسياسة منذ الصغر، وهي عدم وعي الطفل بالمصطلحات والمفاهيم والأبعاد السياسية وسهولة استقطاب هؤلاء الأطفال وغرس قيم ومفاهيم تدعو في بعض الأحيان للعنف، وهنا يأتي الدور الرائد للمدرسة في متابعة الطلاب وغرس قيم الانتماء وحب الوطن وتنمية وعي وإدراك الطلاب بأسلوب الحوار والمشاركة السياسية السليمة. وفي نهاية اللقاء طالب بضرورة زيادة الجرعة الإعلامية فى نشر الوعى السياسى لدى أفراد المجتمع بأثره، لاسيما الأطفال فى المدارس، وتم طرح الأسئلة والرد عليها من قبل المحاضر. شارك فى الندوة سما محمد العنانى أخصائية صحافة بالمدرسة، وشرين محمد بكر أخصائية اجتماعية، وشهد الندوة كمتدربين" يارا أحمد خلف ، سامية سمير ، عفاف عبد الفتاح ، أحمد حمادة ، دينا الجمل".