* النائب السبق يقول إن مبارك لا يمكن أن يعطي أوامر بقتل المتظاهرين والعادلي هو من آمن بالتصفية الجسدية * السادات: حزب مصر القومي سيكون ندا للاخوان وغير الاخوان ويضم شرفاء الوطني وليس الفلول قال طلعت السادات رئيس حزب مصر القومي إن زيارة رجب طيب أردوغان فى هذا الوقت تعتبر إحياء للخلافة العثمانية ويبعث رئيس الوزراء التركي من خلالها برسائل لأمريكا وإسرائيل بأنه أصبح من ذوي النفوذ فى مصر والمنطقة وأن له من يسانده. وأضاف السادات في تصريحات لبرنامج الحقيقة على قناة دريم والذي يقدمه الإعلامي وائل الأبراشي ويرأس تحريره محسن عيد، إن الرسالة مفادها أيضا أن أردوغان “أصبح شريكا كاملا” فى مايسمي بالشرق الأوسط الجديد، كما أنه يزور مصر فى هذا الوقت ليقوم بالترويج لجماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات القادمة. وحول الوثيقة التى تم العثور عليها في السفارة الإسرائلية وتشير إلى علاقة له مع السفارة، أكد السادات أنها “مفبركة”، وأضاف ساخرا: أحمد الله أنهم عندما اقتحموا السفارة لم يجدونى جالسا مع السفير الإسرائيلي، “وإلا أنزلونا ملفوفين فى ملايات”. وأوضح أن كل علاقته بالسفير الإسرائيلي كانت عندما حضر فى الذكري السنوية فى منزل الرئيس الراحل السادات عام 1996 وعن لقائه بالمشير طنطاوي أكد السادات أن الشعب المصري لابد أن يغتنم وجود هذا الرجل فى هذا المنصب الآن وأنه لا يبحث عن أى شئ سوي التاريخ وناشد المصريين أن يلتفوا حوله محذرا من محاولات التخويف المستمر التى تمارس حاليا ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وطالب حكومة شرف بأن تكشف للناس عمن يتلقى أموال من الخارج وأنه أصبح هناك من يركب سيارات فارهة ويصرف ببذخ من هذه الأموال. وتحدث السادات عن حزبه قائلا إنه سيكون ندا للإخوان وغير الإخوان فى الانتخابات القادمة وأنه لا يضم فلولا ولكنه يضم ما أسماه بشرفاء الحزب الوطنى وقال إن مكتب الإرشاد أعلن أنه سيضم من كان فى الحزب الوطنى وله ميول إخوانية ولم يتكلم أحد. وقال السادات إن مبارك لا يمكن أن يصدر أمرا بقتل المتظاهرين لكنه مسئول عن كل ما حدث وأن حبيب العادلي هو من كان يؤمن بالتصفية الجسدية وأنه لا يعلم إن كان جمال مبارك وراء هذه الأوامر أم لا.