أعلنت أسبانيا استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في العاصمة الليبية طرابلس والإفراج عن الأموال الليبية المجمدة لخدمة الأغراض الإنسانية ودعم السلطات الليبية الجديدة في عملية إعادة الإعمار. وقالت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينث في تصريح صحفي اليوم أن أسبانيا حصلت على موافقة لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة للإفراج عن 350 مليون يورو تمثل مجموع الأرصدة والأصول الليبية المجمدة لديها. وأوضحت أن أسبانيا منحت مجلس الانتقال الوطني الليبي مبلغ 16 مليون يورو لخدمة العمليات الإنسانية. ومن جهة أخرى أعلن التلفزيون الأسباني الرسمي اليوم استئناف عمل البعثة الدبلوماسية الأسبانية في العاصمة الليبية بعد أن علقت أعمالها في مارس الماضي احتجاجا على ممارسات القمع التي انتهجها نظام معمر القذافي. وأوضح أن السفير الجديد خوسيه ريبيرا هو المبعوث الدبلوماسي الذي كانت أوفدته أسبانيا إلى مدينة (بنغازي) في أبريل الماضي ليكون ممثلا لها أمام المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي اعترفت به أسبانيا ممثلا شرعيا لليبيا في شهر يونيو الماضي. يذكر أن ريبيرا (62 عاما) شغل عدة مناصب من أهمها منصب سفير معتمد لدى غينيا الاستوائية ومساعدا لمدير شؤون الشرق الأوسط ونائبا لممثل أسبانيا لدى حلف شمال الأطلسي.