كشف البنتاجون أمس الخميس، عن خارطة الطريق لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية، التي تعتبر الأخطر وتتضمن استخدام سفينة ومصنعين نقالين مع مهلة 45 إلى 90 يوما، لمعالجة "مئات الأطنان" من العناصر الكيميائية. ووفق قناة "المنار" فإن استعدادا لهذا الأمر، بدأ البنتاجون تجهيز سفينة الشحن "ام في كيب راي"، بطول 200 متر، تنتمي إلى الأسطول الاحتياطي في قاعدته في "نورفولك" بالمعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة، التي لم تعد تنتظر سوى موافقة نهائية من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. والعناصر الكيميائية التي تعتبر الأخطر ويفترض أن تدمر بحلول إبريل 2014، ويجب بالتالي أن تكون على متن "كيب راي" هي عبارة عن "مئات الأطنان" أي حوالي "150 حاوية" بحسب مسئول أمريكي كبير في وزارة الحرب، رفض الكشف عن اسمه. والحاويات يفترض أن ينقلها الجيش السوري نحو مرفأ اللاذقية، بحسب منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، على أن تنقل لاحقا عبر سفن نحو ميناء دولة أخرى لم تحدد بعد، وتعهدت الدنمارك والنرويج بتأمين هذه السفن أو قسم منها. وفور وصولها إلى هذا المرفأ، ستنقل الحاويات أولا خلال مهلة 48 ساعة إلى سفينة "كيب راي"، التي ستقوم كما يبدو بعملية التخلص منها في المياه الدولية بحسب هذا المسئول.