أحبطت التمركزات التي نشرتها القوات المشتركة من الجيش والشرطة ، تحرك أي مسيرات لمؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بعد أن دعت الصفحات التابعة لهم في السويس لمسيرات حاشدة لإحياء ذكرى مرور 100 يوم على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك تجنباً لوقوع اشتباكات ينتج عنها ضحايا جدد . حيث نشرت قوات الجيش الثالث الميداني ، وقوات الأمن التابعة لمديرية أمن السويس ، عدد من الكمائن الثابتة ، لمنع تكوين تجمعات حاشدة ، تجنبا لوقوع اشتباكات بين مؤيدي المعزول ومعارضيهم ومؤيدي الجيش . وكانت قوات الجيش قد فرضت تمركزاً أمنيا على مقربة من مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، لمنع مسيرتهم من دخول شارع الجيش ، خاصة بعد أن شهد هذا الشارع اشتباكات أمس الأول السبت، نتج عنها مصرع طفل ، بعد اصابته بطلق ناري أودى بحياته . كما نشرت قوات الشرطة عدد من الأكمنة في شوارع السويس ، أكبرها التمركز الأمني بميدان الشهداء ومحيط قسم شرطة الأربعين القديم . وقال مصدر أمني بمديرية أمن السويس ، إن السويس لم تشهد أي اشتباكات ، وأن قوات الشرطة انتقلت لشارع الجيش لمنع تحرك المسيرة المؤيدة في اتجاه منطقة أول السور ، بعد ورود معلومات تفيد بتجمع العشرات من ذوي الطفل الذي لقي مصرعه منذ أيام ، متوعدين أي مسيرة مؤيدة من المنطقة التي شهدت مقتله اثناء تواجده أمام منزله وقت الاشتباكات .