أشادت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بقرار الخارجية المصرية بطرد السفير التركي من الأراضي المصرية وخفض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين. وأكد محمد سعد خير الله، المتحدث باسم الجبهة، أن هذا القرار جاء متأخراً، خاصةً أن الحكومة المصرية تعلم أن دولة تركيا هي الدولة المستضيفة لاجتماعات مكتب الإرشاد حالياً ويتم التخطيط هناك بعناية لكل الهجمات الإرهابية لتهديد الأمن القومي المصري. وقال خير الله، في بيان له أمس السبت، إنه يبقى الأن الضربة القاسمة من الحكومة المصرية للنظام التركي بالإعتراف رسمياً بمذابح الأرمن التي تمت عام 1915 وراح ضحيتها مليون ونصف إنسان على يد الأتراك، وأن الإعتراف بهذه المذبحة رسمياً يضمن إنهاء حلم الدولة التركية في الالتحاق بالأتحاد الأوروبي، خاصة وأن مصر ستكون أول دولة كانت ولاية تابعة للدولة العثمانية وقتها وتعترف رسمياً بهذه المذبحة. وأكد خير الله أن الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر تبنت الدعوى المطالبة باعتراف الحكومة المصرية بمذابح الأرمن، وطالب بعدم انتظار الحكم طالما في يد الحكومة المصرية الإعتراف دون إلزام قضائي لمواجهة الغطرسة التركية ووقف تدخلاتها السافرة في الشأن المصري. وأضاف خير الله، أن اعتراف مصر بهذه المذبحة سيكون أول سلسة اعترافات العديد من الدول التي ستتخذ نفس النهج ضد الدولة التركية، خاصة وأن لمصر دول شقيقة تحترم الإرادة الشعبية وترفض الوصاية القطرية والتركية والأمريكية على الشرق الأوسط وترفض مخططاتهم المشبوهة لتدمير الوطن العربي.