أشادت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بقرار الخارجية المصرية بطرد السفير التركى من الأراضى المصرية وخفض التمثيل الدبلوماسى بين البلدين. ويقول محمد سعد خير الله منسق الجبهة ل حسام عبد القادر محرر أكتوبر إن القرار جاء متأخرًا. وأضاف أنه يتبقى الآن اعتراف الحكومة المصرية رسميًا بمذابح الأرمن التى تمت عام 1915 وراح ضحيتها مليون ونصف مليون إنسان على يد الأتراك، فالاعتراف بهذه المذبحة رسميًا يضمن انتهاء حلم الدولة التركية فى الالتحاق بالاتحاد الأوروبى خاصة أن مصر ستكون أول دولة كانت ولاية تابعة للدولة العثمانية وقتها وتعترف رسميًا بهذه المذبحة.