أشادت الجبهة الشعبية لمناهضة "أخونة" مصر بقرار الخارجية المصرية بطرد السفير التركي من الأراضي المصرية وخفض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين . وقال محمد سعد خير الله ،مؤسس الجبهة، في بيان له ،السبت 23 نوفمبر، أن هذا القرار جاء متأخراً خاصةً أن الحكومة المصرية تعلم أن دولة تركيا هي الدولة المستضيفة لاجتماعات مكتب الإرشاد حالياً ويتم التخطيط هناك بعناية لكل الهجمات الإرهابية لتهديد الأمن القومي المصري . وأضاف"خير الله" أنه على الحكومة المصرية الاعتراف رسمياً بمذابح الأرمن التي تمت عام 1915 وراح ضحيتها مليون ونصف إنسان على يد الأتراك ، لافتا أن الاعتراف بهذه المذبحة رسمياً يضمن انتهاء حلم الدولة التركية في الالتحاق بالإتحاد الأوروبي خاصة وأن مصر ستكون أول دولة كانت ولاية تابعة للدولة العثمانية وقتها وتعترف رسمياً بهذه المذبحة . وأشار إلى أن الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر تبنت الدعوى المطالبة باعتراف الحكومة المصرية بمذابح الأرمن وطالب بعدم انتظار الحكم طالما في يد الحكومة المصرية الاعتراف دون إلزام قضائي لمواجهة الغطرسة التركية ووقف تدخلاتها السافرة في الشأن المصري . وأضاف مؤسس جبهة "أخونة" مصر أن اعتراف مصر بهذه المذبحة سيكون أولى سلسة اعترافات العديد من الدول التي ستتخذ نقس النهج ضد الدولة التركية خاصة وأن لمصر دول شقيقة تحترم الإرادة الشعبية وترفض الوصاية القطرية والتركية والأمريكية على الشرق الأوسط وترفض مخططاتهم المشبوهة لتدمير الوطن العربي .