استعرض هشام زعزوع، وزير السياحة، جهود الوزارة في التعامل مع الأزمة الراهنة وآليات مجابهتها، وخطة التحرك بعد 30 يونيو، خاصة في ظل الظروف المتعلقة بحظر بعض الدول رعاياها من السفر إلى مصر. وألقى «زعزوع» بيانًا أمام شعبة السياحة بالمجلس القومي للإنتاج والشئون الاقتصادية، أحد المجالس القومية المتخصصة، تضمن محاور خطة التحرك، وتمثلت الانطلاقة الأولى من داخل مصر، حيث قام الوزير بالتحرك بمقابلة وفود إعلامية ومنظمي رحلات من إيطاليا وألمانيا، في شرم الشيخ والغردقة والجونة، كما تمت عدة لقاءات سياسية حيث التقى السفير الروسي، والإنجليزي، والألماني، والإيطالي، وأجرى اتصالات مكثفة مع الدبلوماسيين في مصر في محاولات جادة لتخفيف درجات تحذير السفر إلى مصر. وأشار الوزير إلى أن الانطلاقة الثانية تمثلت في التحرك في الخارج في محاولة تخفيض تحذيرات السفر، والالتقاء بكبار منظمي الرحلات للاستعداد لبداية الموسم، حيث قام «زعزوع» بزيارات إلى لندن وموسكو وألمانيا وإيطاليا، الذي يمثل السوق حجر الزاوية للسياحة المصرية، بما يشكل 72% من الحركة السياحية الوافدة، بينما تشكل الحركة السياحية الوافدة من الخليج 20%. وأكد على العمل التكاملي مع الوزارات الأخرى المعنية بالشأن السياحي "الآثار – الداخلية – الطيران – الثقافة – الخارجية"، باعتبار أن السياحة لا تستطيع أن تغرد منفردة، وباعتبارها على قدر كبير من الأهمية للاقتصاد المصري.