يلقى هشام زعزوع، وزير السياحة، بيانا غدا الأحد، أمام شعبة السياحة بالمجلس القومى للإنتاج والشئون الاقتصادية أحد المجالس القومية المتخصصة. يستعرض "زعزوع" جهود الوزارة في التعامل مع الأزمة الراهنة وآليات مجابهتها وخطة التحرك بعد ثورة يونيو، خاصة في ظل الظروف المتعلقة بحظر بعض الدول رعاياها من السفر إلى مصر. يلقى البيان الضوء على محاور خطة التحرك، بمقابلة وفود إعلامية ومنظمى رحلات من إيطاليا وألمانيا في شرم الشيخ والغردقة والجونة، كما تمت عدة لقاءات سياسية التقى خلالها بالسفير الروسى، والانجليزى، والألمانى، والإيطالى، وإجراء اتصالات مكثفة مع الدبلوماسيين بمصر في محاولات جادة لتخفيف درجات تحذير السفر إلى للقاهرة. وتمثلت الانطلاقة الثانية فى التحرك خارجيا لمحاولة تخفيض تحذيرات السفر والالتقاء بكبار منظمى الرحلات؛ للاستعداد لبداية الموسم، فأجرى "زعزوع" زيارات إلى لندن، وموسكو، وألمانيا، وإيطاليا، إذ يمثل السوق الأوروبى حجر الزاوية للسياحة المصرية بما يشكل 72 % من الحركة السياحية الوافدة، بينما تشكل الحركة السياحية الوافدة من الخليج 20%. كما يلقى البيان الضوء على العمل التكاملى مع الوزارات الأخرى المعنية بالشأن السياحى "الاثار، الداخلية، الطيران، الثقافة، الخارجية" باعتبار أن السياحة لا تستطيع أن تغرد منفردة. ويتناول البيان آليات التسويق، والتنشيط السياحى المبتكرة، التي تجريها الوزارة؛ لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى معدلاتها الطبيعية.