استضاف الكاتب الصحفي مصطفي بكري، عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس تحرير جريدة "الأسبوع"، ظهر اليوم الخميس في مكتبه بمقر الجريدة، ممدوح شفيق النحاس، منسق حملة "مصر أد الدنيا" أول حملة لترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، رئيسا للجمهورية. والتقى بكري بعض كوادر وقيادات الحملة لمناقشة الانتخابات الرئاسية القادمة والمطالب الشعبية لإختيار قيادة عسكرية لقيادة المرحلة القادمة، والضغط على السيسي لخوض الانتخابات. وشهد الإجتماع المطول حوارا ساخنا حضره شباب من ثوار ميدان التحرير وبعض الكتل الشبابية، وتناقش الحضور حول أهمية وجود قيادة عسكرية لتقود البلاد فى الفترة القادمة، خاصة بعد حالة الإنفلات الأمني التي تشهدها مصر وتسدعي وجود رجل قوي يتمتع بكاريزما قيادية يلتف الجميع حولها ويستطيع إقناع كافة القوى السياسية وطوائف الشعب إحترام منصب رئيس الجمهورية. وشدد الحضور على أهمية اختيار شخصية متفق عليها من القوات المسلحة والشرطة والقضاء والشعب، وأكد ممدوح شفيق النحاس، منسق حملة السيسي، أهمية تفعيل دولة القانون على الجميع رغم اختلاف انتمائاتهم حفاظا على كيان الدولة المصرية من محاولة الجماعات الإرهابية استغلال طبيعة الشعب المصري الطيب المتسامح من خلق حالة من الاختلاف الديني والسياسي تجر البلاد إلى انقسام وفوضى تقضى على الاخضر واليابس. فيما أشار بكري إلى الاهتمام فى الفترة القادمة بالإنتخابات البرلمانية ومضمون الدستور الجديد الذي سيحدد طبيعة الإنتخابات البرلمانية القادمة مفضلا أن تجري بالنظام الفردي، مقترحا أن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معا فى يوم واحد. ورحب بكري بالرؤية التى تبناها الحضور وفكرة حملة "مصر أد الدنيا" لإختيار رجل عسكري فى الفترة القادمة، مفضلا اختيار السيسي لقيادة هذه المرحلة، وفى حال عدم ترشحه لأي سبب يتم ترشيح شخصية عسكرية متفق عليها.