* الهوني: ليبيا دولة عربية إسلامية قبل الناتو وبعده.. ووالناتو قلل الفاتورة البشرية للثورة الليبية القاهرة- وكالات: أكد السفير عبدالمنعم الهوني مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية وممثل المجلس الوطني الانتقالي لدى مصر أن ليبيا لن تسمح بعد الثورة بوجود قواعد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) معربا في الوقت ذاته عن الشكر للدور الذي قام به الحلف لدعم الثورة الليبية. وقال الهوني في تصريح صحفي اليوم “إن ليبيا دولة عربية إسلامية قبل الناتو وبعده وهي جزء من أمتها العربية الإسلامية وعضو فاعل بها”. وتابع الهوني الذي انشق عن القذافي عقب قيام ثورة 17 فبراير مباشرة أن ليبيا ستتبنى كافة الأمور التي من شأنها دعم العمل العربي المشترك وأن من أهم الأشياء التي ستقوم بتبنيها أيضا هي “أموال العرب للعرب” التي ذكر أنها يجب ان تستثمر في البلاد العربية والإسلامية وأن تكون القوى العربية موحدة. وحول المخاوف من وجود قواعد عسكرية للحلف في ليبيا بعد الثورة كثمن لدعمه للثورة الليبية قال “إن الشعب الليبي ثار منذ السبعينيات ضد القواعد الغربية ولن يكون هناك قواعد لغير الليبيين في ليبيا” مؤكدا في الوقت ذاته “إن الشعب الليبي لا ينسى الجميل ونشكر الحلف على ما قام به وذلك لأن مساعدته قللت من الفاتورة البشرية”. ورجح الهوني أن يكون العقيد معمر القذافي مختبئا في مقر إقامته في (باب العزيزية ) كاشفا أن معسكر (باب العزيزية) تبلغ مساحته نحو 15 كيلومترا مربعا ويتسم بالتحصين الشديد ويقال وإنه يحتوي على مدينة كاملة تحت الارض. ودعا المسؤول الليبي شباب الثورة الليبية إلى عدم التسرع ومداهمة (باب العزيزية ) دون تجهيزات كافية تجنبا لوقوع قتلى متوقعا أيضا أن يتم القبض على القذافي ورموز نظامه. ولفت الهوني إلى أنه أجرى اتصالا مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي لعرض الموضوع الليبي على وزراء الخارجية في الاجتماع المزمع عقده في الدوحة غدا معربا عن اعتقاده بأن يتخذ وزراء الخارجية قرارا برفع الحظر عن مشاركة ليبيا في اجتماعات الجامعة العربية وعودتها إلى بيت العرب.