أرض المحطة مخصصة منذ عهد السادات.. وعدلى لم يأت بجديد لن أعترض على ترشح السيسي فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد يجب أن نُخصِّب اليورانيوم أولاً أستطيع أن أوفر كهرباء تعادل إنتاج محطة نووية مصر بأكملها تود إنشاء دستور جديد عدا حزب النور في ظل ما تواجهه مصر من تحديات كبيرة على مستوى الطاقة أعلن المستشار عدلي منصور، الرئيس المصري المؤقت،عن البدء في تدشين مشروع للطاقة النووية للاستخدامات السلمية يبدأ من الضبعة، ليحيي لهذا الشعب الطامح المشروعات الوطنية التي من شأنها أن تحقق للأجيال القادمة أحد أهم متطلبات التنمية المأمولة والمستحقة لمصر، خلال العقود القادمة.. وتعليقا على ذلك أشار الدكتورممدوح حمزة، المهندس الاستشاري والناشط المصري، في الحوار الذي أجرته معه "البديل" إلى أن القرار لم يأت بجديد، موضحا أن الأرض مخصصة منذ عهد السادات، وأن المماطلة في تنفيذ المشروع "تُعد قُصر ديل" وتنم عن عدم مقدرة، ولفت إلى ضرورة تخصيب اليورانيوم أولاً وأن لديه مشروعا يمكن أن ينتج من خلاله كهرباء تعادل إنتاج محطة نووية. وأشار حمزة إلى وجود بدائل متاحة بالفعل يمكن من خلالها اتخاذ القفزة اللازمة نحو مشروع قومي على الأقل فى الوقت الراهن، كما أكد رغبة المصريين جميعًا في إنشاء دستور جديد، وإلى نص الحوار.. في البداية، ما تعليقك على قرار الرئيس عدلي منصور تدشين مشروع محطة نووية للأغراض السلمية بالضبعة؟ هذا القرار لم يأتِ بجديد، فهذه الأرض مخصصة للمشروع منذ عهد السادات. هل تؤيد استخدام التكنولوجيا النووية فى توليد الكهرباء فقط،أم أن يكون لدينا ملف نووي خاص بنا؟ يجب أن نمتلك ملفًا نوويًا خاصًا بنا، فنحن تأخرنا فى هذه الخطوة.. ولكن السؤال الأهم، هل موقع الضبعة الوحيد، أم هناك مواقع أفضل، أرض الضبعة عبارة عن تكوينات جيولوجية رسوبية، والمنطقة يحيط بها ظهير سكاني، كنت أفضل أن يُقام المشروع على صخور نارية مثل الصحراء الشرقية أوعلى البحر الأحمر أو الجانب الشرقي لبحيرة السد العالي لما بها من صخور جرانيت. ما الداعي للممطالة فى بدء تنفيذ المشروع؟ هذه ليست مماطلة، وانما كما يقال في الأمثال"قًصر ديل يا أزعر" وعدم مقدرة، فلدينا هيئة طاقة نووية وهيئة مواد نووية، لكننا لا نملك أموالا ولا نملك الإرادة الكافية لتنفيذ هذا المشروع. البرنامج من أساسه شهد بداية خاطئة، فكيف نكون جادين فى إنشاء محطة وليس لدينا وقود نووي؟!.. يجب أن نخصّب اليورانيوم أولا، وإلا سنمتلك محطة نتسول وقودها من الخارج،على الأقل من الممكن أن نبيع الوقود ويدر عائدًا ماديًا قويُا. وهل لدينا المادة الخام؟ لدينا يورانيوم فى ثلاثة أماكن فى مصر، منها حلايب وشلاتين. هل هناك حل سريع لأزمة الكهرباء؟ أستطيع أن أوفر كهرباء تعادل إنتاج محطة نووية بمجرد استبدال السخانات الكهربائية أعلى المبانى والفنادق والمؤسسات الحكومية بأخرى شمسية، وهذه التكنولوجيا سهلة جدًا ويمكن تنفيذها. هل هناك خطة لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية بشكل عملي؟ يجب البدء فى سن تشريعات تمنع إعطاء رخصة لأي مبنى سكنى إلا بعد التأكد من استخدامه سخانات الطاقة الشمسية. ما تكلفة سخان الطاقة الشمسية؟ التكلفة زهيدة جدًا وأستخدمه فى منزلي، بالإضافة إلى أن المشروع سينشأعلى أثره 150 مصنعًا على الإقل لإنتاج السخانات، كما سيوفر 750ألف فرصة عمل للمواطنين. هل هناك تجارب لدول أخرى فى استغلال هذه الطاقة؟ هناك نماذج كثيرة، منها ألمانيا التى تستخدمها عن طريق "الفوتو فولتك"، أما قبرص فتجرِّم تسخين المياه بالكهرباء. ما تقييمك لأداء الحكومة الحالية؟ لا أستطيع التعليق على أداء الحكومة الحالية فى ظل عدم وجود أمن، فنحن فوّضنا الفريق عبد الفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب المتوقع، كما ذكر فى خطابه. هل تؤيد تعديل الدستور أم إنشاء آخر جديد للبلاد؟ مصر بأكملها تود إنشاء دستور جديد عدا حزب النور الذى كان يجب الا يكون حزبا، وكانت جريمة كبيرة ارتكبها المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة،عندما منحهم رخصة حزب على الرغم من حظرالقانون إنشاء أحزاب ذات مرجعية دينية آن ذاك. ما الدور الذى يلعبه حزب النور فى الوقت الراهن؟ مجرد معطِّل للدستور هل تؤيد ترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية؟ عندما درسنا التاريخ فى البرازيل والأرجنتين وحتى تشيلى كان الحكم العسكري يفشل دائمًا، فلن أدعم السيسي، لأن مبادئي تتنافى مع أن يحكمنى رجل عسكري بعد ثورة 23 يوليو 1952،وفي الوقت الحالي لن أعترض على ترشحه لما تمر به البلاد من ظروف سيئة. متى تتوقف أعمال العنف والتظاهرات فى الشارع المصري؟ "السؤال دا تسأله للفريق السيسي".. إن كانت الأمور بيدى أعلم بالضبط ماذا أفعل لإنهاء مايحدث دون إراقة قطرة دم ومن دون مصالحة، ولكننا فوّضنا السيسي "يطلعلنا بركاته زي مطلعها فى 3 يوليو وكنا مزقتتين فى 26 يوليو". نحن فوّضناه للقضاء على الإرهاب، لكن الإرهاب يزداد، هو نجح في تطهير سيناء من تلك الجماعات الإرهابية، لكنها انتقلت إلى أماكن أخرى بدليل ما حدث فى الصالحية والقمر الصناعى بالمعادي.