علق ممدوح حمزة، المهندس الاستشاري والناشط السياسي، على قرار رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور بشأن تدشين مشروع محطة نووية للأغراض السلمية بالضبعة قائلا: "القرار لم يأت بجديد، لأن الأرض مخصصة منذ عهد السادات، وأن المماطلة في تنفيذ المشروع تُعد" قُصر ديل" وتنم عن عدم مقدرة، ولفت إلى ضرورة تخصيب اليورانيوم أولاً وأن لديه مشروعا يمكن أن ينتج من خلاله كهرباء تعادل إنتاج محطة نووية. وأشار حمزة في الحوار الذي أجرته معه "البديل"، إلى وجود بدائل متاحة بالفعل يمكن من خلالها اتخاذ القفزة اللازمة نحو مشروع قومي على الأقل فى الوقت الراهن، كم أكد رغبة المصريين جميعًا في إنشاء دستور جديد، مضيفًا :"يجب أن نمتلك ملفًا نوويًا خاصًا بنا، فنحن تأخرنا فى هذه الخطوة.. ولكن السؤال الأهم، هل موقع الضبعة االوحيد، أم هناك مواقع أفضل، أرض الضبعة عبارة عن تكوينات جيولوجية رسوبية، والمنطقة يحيط بها ظهير سكاني، كنت أفضل أن يُقام المشروع على صخور نارية مثل الصحراء الشرقية أوعلى البحر الأحمر أو الجانب الشرقي لبحيرة السد العالي لما بها من صخور جرانيت" وأكد حمزة أنه "لا توجد مماطلة، ولدينا هيئة طاقة نووية وهيئة مواد نووية، لكننا لا نملك أموالا ولا نملك الإرادة الكافية لتنفيذ هذا المشروع، كما أن البرنامج شهد بداية خاطئة، فكيف نكون جادين فى إنشاء محطة وليس لدينا وقود نووي.. يجب أن نخصّب اليورانيوم أولا، وإلا سنمتلك محطة نتسول وقودها من الخارج،على الأقل من الممكن أن نبيع الوقود ويدر عائدًا ماديًا قويُا". اقرأ الحوار كاملاً مع ممدوح حمزة