عاد موظفو الحكومة الأمريكية إلى أعمالهم، بعد أن وقع الرئيس باراك أوباما على قانون ينهي إغلاق عمل الحكومة، الذي استمر 16 يومًا، ويرفع سقف الدين الأمريكي. بعد أن تمكن ممثلو الحزبين السياسيين الأمريكيين من الاتفاق على صيغة تنهي الشلل الذي أصاب الدوائر الحكومية قبل ساعات فقط من احتمال عجز الحكومة الأمريكية عن الوفاء بديونها. وقال الرئيس الأمريكي إن "أي من الجانبين لم ينتصر على الآخر" جراء الازمة، مضيفًا أن "الولاياتالمتحدة ستعود من جديد". وجاء الاتفاق الأخير بعد أن أغلقت الحكومة مكاتبها جزئيًا طيلة 16 يومًا، جراء إخفاق الكونغرس في الاتفاق على ميزانية جديدة. ووافق الكونغرس بموجب الاتفاق الجديد على رفع سقف الدين العام إلى 16,7 ترليون دولار. وبموجب الاتفاق الجديد يتم تمويل الحكومة لحين الخامس عشر من يناير المقبل، وتمديد صلاحية الخزينة للاقتراض إلى السابع من فبراير. ولكن الاتفاق الجديد لم يتضمن حلا للخلافات التي تفصل بين الجانبين الديمقراطي والجمهوري حول الميزانية، ولكنه ينص على تشكيل لجنة من الحزبين تكون مهمتها صياغة اتفاق بعيد المدى حول الميزانية على ان ترفع تقريرها الى الكونغرس قبل حلول منتصف ديسمبر المقبل. وكان فصيل من الجمهوريين ينتمي الى حركة حفلة الشاي المتشددة قد سعى الى مواجهة مع الادارة الديمقراطية في محاولة لشل الاصلاحات لنظام التأمين الصحي التي ادخلها الرئيس اوباما. وكالات