* الحاضرون : الوثيقة تعبر عن ضمير لأمة وتوافقنا عليها باعتبارها استرشادية وليست إلزامية * عمرو موسى: الوثيقة بداية للتوافق الوطني.. وسليم العوا: لن يتم تصعيدها لمجلس الوزراء أو العسكري كتب – أحمد رمضان : أعلن 9 من مرشحي الرئاسة و30 شخصية عامة و ممثلين ل 8 أحزاب وائتلافات موافقتهم على وثيقة الأزهر كوثيقة توافقية بين مختلف القوى حول الدستور وأكد الحاضرون على اعتبار الوثيقة استرشادية وليست إلزامية. وكان ممثلو القوى المختلفة قد لبوا الدعوة التي وجهها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لحضور الاجتماع التنسيقي من اجل الوصول إلى توافق وطني والخروج بصيغة توافقية لوثيقة الأزهر . وقال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إننا سمعنا إلى شرح الوثيقة من شيخ الأزهر وأننا اتفقنا جميعا على ما تحتوى عليه الوثيقة التي سيتم الاسترشاد بها وان جميع الحاضرين أيدوها وذلك يعتبر بداية للتوافق الوطني وأشار إلى أن الجميع اتفق على الوثيقة لأنها مبادرة من الأزهر الذي يعد مسار الوسطية والاعتدال في مصر والوطن العربي. وأكد أنها استرشادية وليست إلزامية وهى مقبولة من جميع الإطراف. قال الدكتور سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنهم حضروا اليوم إلى مشيحة الأزهر لمناقشة وثيقة شيخ الأزهر والتي تمت الموافقة عليها جميعا من قبل كافة القوى السياسية التي حضرت الاجتماع وأكد أنها تعبر عن ضمير الأمة الذي لا يحتاج إلى اى انقسام كما أكد أنها وثيقة استرشادية فقط وليست إلزامية ولن يتم تصعيدها إلى مجلس الوزراء أو المجلس العسكري. ومن جانبه قال أيمن نور رئيس حزب الغد الجديد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن هذه الخطوة كانت موفقة وان الأزهر بدأ يعود إلى دوره الذي كان عليه من قبل وان الوثيقة كانت في غاية التقدم والرقى حيث أكد أن كل القوى السياسية اجتمعت على الموافقة على الوثيقة لأنها تغنينا عن كل أشكال الانقسام التي كانت من قبل والوثيقة تحمل مبادئ استرشادية وقانونا لا يوجد مبادئ فوق دستورية. وأشار احمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى أن الأزهر يقوم بدور وطني هادف لحماية الثورة وأننا من قبل في مجلس الوفاق القومي قررنا سحب الوثيقة الخاصة بنا أمام وثيقة شيخ الأزهر وانه تم التوافق حول الوثيقة ونعلن موافقتنا عليها ونؤكد في نفس الوقت رفضنا للمبادئ فوق الدستورية والوفاق حول الوثيقة جاء ليس لنصرة الأزهر بدوره الديني ولكن لدوره الوطني حيث أن الوثيقة تعبر أن اغلب المصريين لأنها تبحث تحقيق اعلي درجة من الديمقراطية. ومن جانبه أكد محمد حامد ممثل حزب المصريين الأحرار على تقدير دعوة شيخ الأزهر ودوره الوطني الذي لا غنى عنه حيث أكد أن الحزب بمجرد صدور الوثيقة ابدي موافقته عليها لأنه لا تعارض بين مبادئها ومبادئ الحزب ولكننا كان لنا تحفظ وحيد على هذه الوثيقة حيث أن شيخ الأزهر أكد أنها وثيقة استرشادية ونحن نؤكد على ضرورة أن تكون وثيقة إلزامية إذا كانت تهدف إلى إنهاء الانشقاق بين القوى السياسية وان تكون جميع القوى السياسية ملزمة بها. وحضر الاجتماع 9 من مرشحي الرئاسة و30 شخصية عامة و ممثلين ل 8 أحزاب وائتلافات فيما تم منع ممثلي حزبي والحزب العربي للعدالة والمساواة وحزب مصر 2000 من الحضور لوصولهم متأخرين وحضر من مرشحي الرئاسة كل من الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى وأيمن نور وحمدين صباحي وهشام البسطويسى وسليم العوا والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل والسفير عبد الله الأشعل مرشحي الرئاسة .. بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب ومنهم الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وممثل لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، ودكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ودكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد، و الدكتور احمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، والأستاذ عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، ونبيل زكى المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، و أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ومصطفى النجار رئيس حزب العدل، وممثل عن رئيس حزب النور وحزب التوحيد العربي . الأستاذ محمد نور فرحات عضو بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عبد الجليل مصطفى مقرر الجمعية الوطنية للتغيير، حسين عبد الغنى الجمعية الوطنية للتغيير، أيمن اسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة، محفوظ عزام حزب التوحيد العربي، هشام مصطفى رئيس حزب الإصلاح والنهضة، نزيه السباعي المنسق العام للائتلاف العام لشباب ثورة 25 يناير، الدكتور عمرو حمزاوي حزب مصر الحرية. ومن الشخصيات العامة كل من دكتور احمد كمال أبو المجد مفكر إسلامي وكمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق ويحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق والدكتورة هبة رءوف عزت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة والشيخ محمد ياقوت داعية إسلامي والدكتور نصر فريد واصل مفتى الزيارة المصرية السابق والدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية والسفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث السبق باسم الأزهر والدكتور حسن الشافعي رئيس المكتب الفني بالأزهر الشريف والدكتور عبد الهادي الحطبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية و محمود الشريف نقيب السادة الأشراف بمصر والشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية والدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين والدكتور عمرو الشوبكى خبير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية والدكتور محمد كمال الدين إمام مفكر مقاصيدى وغاب الشيخ محمد حسان