دعت منظمة أقباط السويد، المسيحيين المصريين لإعمال الحكمة والعقل، وعدم التظاهر يوم 9 أكتوبر الجارى والموافق الذكرى الثانية لشهداء ماسبيرو، أمام مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" لهذا العام، والاكتفاء بالاحتفال بالذكري وإحيائها داخل الكنائس المصرية فقط، معللة ذلك بألا نعطى الفرصة لبعض القوي الظلامية والتخريبية لإيجاد ذريعة لهم بالهجوم على قواتنا المسلحة تحت بند المطالبة بحقوق الأقباط وتشوية صورة الجيش المصري عبر طريق الأقباط. وقالت المنظمة فى بيان لها أمس الاثنين "مر عامان على مذبحة ماسبيرو وثلاث أعوام علي مذبحة القديسين، وما زال الجاني غير معلوم ولا يزال حق الشهيد مفقود، فهل من المعقول دولة بحجم مصر لا يعرف بها من هم مرتكبي تلك الجرائم حتى الآن؟"، موضحة أن مشكلة الأقباط تكمن فى شعورهم بأن مشاكلهم تتكرر كما هي باستمرار دون محاسبة المعتدين، ودون إعمال القانون عليهم أو وضع حلول جذرية لحل هذه المشاكل. وطالبت أقباط السويد الحكومة المصرية بسرعة فتح تحقيقات جدية، والعمل بدولة القانون وسرعة ضبط وإحضار هؤلاء القتلة والمجرمين المتهمين بارتكاب تلك الجرائم بحق المسيحيين المصريين.