قالت منظمة اقباط السويد :"مر عامان على مذبحة ماسبيرو وثلاث أعوام علي مذبحة القديسين ، وما زال الجاني غير معلوم ولا زال حق الشهيد مفقود ، فهل من المعقول دولة بحجم مصر لا يعرف بها من هم مرتكبي تلك الجرائم حتى الان ؟!".
وأكدت المنظمة في بيان رسمي لها اليوم الإثنين أن مشكلة الاقباط تكمن بأنهم يشعرون بأن مشاكلهم تتكرر كما هي باستمرار دون محاسبة المعتدين، ودون إعمال القانون عليهم أو وضع حلول جذرية لحل هذه المشاكل , ولذلك تطالب منظمة أقباط السويد الحكومة المصرية بسرعة فتح تحقيقات جدية ، والعمل بدولة القانون وسرعة ضبط وإحضار هؤلاء القتلة والمجرمون المتهمون بإرتكاب تلك الجرائم بحق المسيحيين المصريين .
كما دعت منظمة أقباط السويد المسيحيين المصريين بإعمال الحكمة والعقل ، وعدم التظاهر أمام مبني إتحاد الاذاعة والتليفزيون " ماسبيرو " لهذا العام ، والاكتفاء الاحتفال بذكري ماسبيرو وإحياءها داخل الكنائس المصرية فقط ، حتى لا نعطى الفرصة لبعض القوي الظلامية والتخريبية لإيجاد ذريعة لهم بالهجوم على قواتنا المسلحة تحت بند المطالبة بحقوق الاقباط وتشوية صورة الجيش المصري عبر طريق الاقباط .