محمد محسن احمد 23 عاما - ابن اسوان عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية - طالب بالمعهد الصناعي بسوهاج كان معتصما بخيمة ابناء الصعيد بالتحرير ترك الاعتصام صباح يوم مسيرة العباسية ليجري فحصا بالمنظار علي القولون وكان قبلها يعيش علي السوائل فقط استعدادا لهذا الفحص – رفض ان يستريح بعد الفحص واصر علي المشاركة بالمسيرة – قال لاصدقاءه حينما افزعهم عدد البلطجية الذين كانوا بانتظارهم ” هو في احسن من دي موتة “ اصيب بحجر القي عليه من احد العمارات بميدان العباسية شج رأسه وظل ينزف ثلاث ساعات قبل ان يدخل في الغيبوبة التي لم يفق منها حتي الان والتشخيص نزيف في المخ يرقد الان بالعناية المركزة بمستشفي معهد ناصر نسبة الافاقة حتي الان لا تتعدي 11% يعاني من مضاعفات خطيرة نتيجة الاهمال بالمستشفي منها اصابته بنزيف نتيجة قرحة بالمعدة اصيب بها لعدم تناوله أي طعام منذ دخوله في الغيبوبة يعاني من التهاب رئوي وصديد ولم يعرض علي طبيب مختص علي الان والده ووالدته بجواره بالمستشفي وامه لا تعرف الا انه سقط واصطدم رأسه بحافة الرصيف شارك محمد في كل فعاليات الثورة باسوان من مظاهرات ومسيرات كل اصدقاءه يصفونه بالشجاعة والحماس والوطنية وتغلبهم دموعهم وهم يحكون عنه دائما ويرفضون تصويره في مرضه ويقولون انه كان اول من اقتحم مبني امن الدولة باسوان وصعد لادواره العليا