* مسئول إسرائيلي: لن ننسحب لحدود 67 والحدود الجديدة سيتم التفاوض عليها مع مراعاة تغير الأوضاع على الأرض خلال 40 عاما * الرباعية الدولية تدعم محاولات منذ أسابيع لإعادة إطلاق المفاوضات وتجنب الذهاب إلى الأممالمتحدة عواصم- وكالات: أعلن مسئول إسرائيلي كبير الثلاثاء أن إسرائيل وواشنطن تحاولان إعادة إطلاق مفاوضات السلام مع الفلسطينيين على أساس حدود ما قبل 1967 كما ورد في خطاب باراك أوباما الرئيس الأمريكي، وذلك في مقابل أن يتخلى الفلسطينيون عن سعيهم لانضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن “جهودا تجري منذ عدة أسابيع لإعادة إطلاق عملية السلام والسماح باستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين“. وأضاف أن “الفكرة هي أن ينبذ الفلسطينيون مشروعهم التوجه من جانب واحد إلى الأممالمتحدة والجهود هي لوضع إطار يسمح باستئناف المحادثات“. وأكد أن واشنطن تقف وراء هذه الجهود المدعومة من قبل الرباعية الدولية التي تضم الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأممالمتحدة). وأضاف المسئول نفسه أن “إسرائيل مستعدة في هذا الإطار لأن تكون مرنة وخلاقة“. وقال المسئول الإسرائيلي: “نتحدث عن الخطاب الثاني لأوباما الذي قال فيه إن الحدود التي سيتم التفاوض عليها لن تكون حدود 1967 وهذه لغة نستطيع التعايش معها“. وأضاف المسؤول أن “هذا الإطار سيحتوي على عناصر أخرى(...) كالهدف من هذه المحادثات هو دولتان لشعبين والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية“. وذكر أن“إسرائيل لن تنسحب إلى حدود 1967 والحدود الجديدة التي سيتم التفاوض عليها يجب أن تاخذ في الاعتبار الحقائق التي خلقت على الأرض في الأربعين عاما الماضية“. جاء ذلك فيما، أغارت طائرات حربية ومروحية إسرائيلية فجر اليوم على موقعين فلسطينيين في شمال وجنوب قطاع غزة. وأكدت مصادر فلسطينية لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن طائرات من طراز (اف 16) قصفت نفقا للتهريب في (حي البرازيل) في مدينة (رفح) جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر. وأوضحت أن القصف لم يسفر عن وقوع أي إصابات أو قتلى إلا أنه أدى إلى تدمير النفق وتضرر العديد من منازل الفلسطينيين القريبة منه. وأغارت طائرات مروحية إسرائيلية من طراز (اباتشي) على موقع تدريب تابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) في بلدة (بيت لاهيا) شمالي القطاع. وقالت المصادر إن هذه الغارة لم تسفر عن وقوع إصابات إلا أن أضرارا مادية وقعت في المكان.