أكد عزت محمود، رئيس شركة عمر أفندي، أن الشركة استلمت بالفعل معظم مقرات الفروع بالمحافظات، ولم يتبقى سوى 5 فروع فقط بمناطق كفر صقر ودار علوي والجلاء ومخزن بني غالب، من جملة 85 فرعًا، وجار اتخاذ اللازم من الإجراءات لتنفيذ إعادة العمل مرة أخرى. وأضاف محمود ل«البديل» أن «عمر أفندي» تعكف حاليًا على إعداد لجنة لحصر خسائر الشركة عقب صدور حكم محكمة القضاء الإداري بشكل نهائي بعودتها مجددًا للدولة أول أغسطس الماضي، وعمل اللجنة المذكور يشمل الفترة التي تسلمها المستثمر والمبالغ التي دفعها وما تم التصرف فيه من أصول الشركة وديونها، وما تم تأديته للدولة فعليًا، مخصومًا منه المبالغ التي ستردها وزارة المالية وبدء عملية المقاصة. وأشار محمود إلى اعتزام الشركة علي اتباع سياسة جديدة لإعادة هيكلة «عمر أفندي»، من خلال الاعتماد على 5 فروع للشركة وإعادة تشغيلهم، بحيث يكون كل فرع منهم منفصل عن الشركة من حيث المصروفات والإيرادات وعدد العمالة، بما يمكن الشركة من الاكتفاء الذاتي واستقرارها نظرًا للظروف المالية والاقتصادية التي تعاني منها حاليًا. ولفت إلى أن تلك الفروع بمناطق (عرابي، روكسي، الحجاز، اللقاني)، وأن الشركة مازالت تعاني من اختلالات مالية لم تتعافي منها بعد. وأوضح محمود أن الشركة بصدد تفعيل سياسة الشراكة مع القطاع الخاص كأحد آليات زيادة استثمارات الشركة، مشددًا على أن «عمر أفندي» يكون لها سياسة في التعاون مع ذلك القطاع في إعطاء الأولوية للمنتجات الوطنية والتي ستباع بالفروع أو المتاجر التابع للقطاع الخاص، مؤكدًا أن أية اتفاقات لن يتم إبرامها إلا بشروط الشركة. وأشار محمود إلى استعادة «عمر أفندي» لشعارها القديم، لافتًا إلى أن الشركة بصدد القيام بإزالة اللوجو الحديث والذي وضعه رجل الأعمال جميل القنبيط.