تشهد تركيا لليوم السابع على التوالي احتجاجات شعبية منددة بسياسات رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، تقابلها قوات الشرطة بالقمع، وخرج المحتجون إلى الشوارع في العاصمة انقرة وأجزاء أخرى من اسطنبول، وأقليم هاتاي في جنوب البلاد، الذي لاقى الشاب "أحمد آتاكان" حتفه فيه. ووفقا لما جاء في قناة "العالم" اليوم، فإن قوات الشرطة قامت بقمع التحركات الشعبية مستخدمة الطلقات المطاطية وقنابل الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه، ورد المحتجون باستخدام الألعاب النارية للتعبير عن تحديهم ورفضهم للإجراءات والحلول الأمنية. واندلعت احتجاجات بشكل متقطع في تركيا هذا الصيف لكنها تجددت هذا الأسبوع بعد وفاة "آتاكان" البالغ من العمر 20 عاما، في اشتباكات مع الشرطة في انطاكية يوم الثلاثاء الماضي. من جهته، اتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري المعارض بإثارة القلاقل، وقال "حزب الشعب الجمهوري لم يقدم كشف حساب لمذبحة درسيم، لسوء الحظ إنهم يحاولون الآن إثارة القلاقل في كل من محافظاتنا". وأشار إلى أن حزب الشعب الجمهوري يريد "انقلابا جديدا" ضد حكومة حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن "تركيا ليست مصر أو سوريا"، على حد قوله.